وضع سفير فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي، المستشارة الدبلوماسية لرئيس الوزراء الفرنسي، بولين كارمونا، بصورة آخر التطورات في فلسطين، والانتهاكات اليومية التي تقوم بها قوات الاحتلال الاسرائيلي ضد شعبنا والجرائم التي يمارسها قطعان المستوطنين تحت نظر وحماية جيش الاحتلال.

وأشار الهرفي إلى الهجمة الاستيطانية المتسارعة في القدس الشريف والاعتداءات المتواصلة ضد المواطنين والمؤسسات الفلسطينية في مدينتي القدس والخليل والتي تكرست باعتقال الشخصيات الوطنية كمحافظ القدس عدنان غيث.

ونقل تحيات وتهنئة الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء محمد اشتية بتشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة وتمنياتهما لها بالنجاح والتوفيق في مواجهة التحديات وعلى رأسها تحدي انتشار فيروس كورونا.

وأشار الهرفي إلى لجهود الفلسطينية الهائلة التي تبذلها المؤسسات الصحية لمحاصرة انتشار وباء كورونا، معتبراً أن الاحتلال الاسرائيلي هو أحد أهم العقبات التي تواجهها السلطات الطبية المختصة في معركتها ضد الوباء، خاصة الممارسات الاسرائيلية العنصرية ضد العمال الفلسطينيين المصابين، والاهمال الكبير الذي يتعرض له الأسرى في المعتقلات في ظل هذه الأوضاع الخطيرة.

وأكد الارادة الفلسطينية والإصرار على إنهاء الاحتلال وتحقيق الاماني الوطنية الفلسطينية في العودة وتقرير المصير وبناء الدولة المستقلة بعاصمتها القدس وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

وشكر الهرفي فرنسا على دورها الايجابي في دعم الشعب الفلسطيني على جميع الصعد مؤكداً أن الوقت قد حان لأن يلعب الاتحاد الاوروبي دوراً اكثر فعالية في التوصل لحل عادل وشامل للصراع مع اسرائيل.

بدورها، أكدت المستشارة الدبلوماسية لرئيس الوزراء الفرنسي رغبة فرنسا بتطوير العلاقات الثنائية، كما شكرت القيادة الفلسطينية على التهنئة بتشكيل الحكومة ناقلة شكر رئيس الوزراء كاستيكس لنظيره الفلسطيني محمد اشتية على رسالة التهنئة.

وشددت على ثبات الموقف الفرنسي بالاحتكام للمرجعيات الدولية وقواعد القانون الدولي للتوصل الى حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على قاعدة حل الدولتين، وعلى الرفض الفرنسي لمخططات الضم واية مخططات اخرى لا تلتزم بالقرارات الدولية الصادرة عن مجلس الامن والجمعية العامة للامم المتحدة، واستمرار الدعم الفرنسي لمؤسسات الدولة الفلسطينية المستقبلية.