التقى أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" في الشمال أبو جهاد فياض، رئيس المنتدى القومي العربي فيصل درنيقة، بحضور عدد من الأخوة في المنتدى والندوة الشمالية، يرافقه مسؤول "فتح" في طرابلس جمال كيالي و ذلك في مكتبه في طرابلس.
وقد استهل درنيقة اللقاء بالتنويه بالنشاط الجامع والذي عقد في نقابة الصحافة في بيروت مطلع الأسبوع الفائت تحت عنوان "متحدون ضد صفقة القرن وقرار الضم".
وشدد المجتمعون على أهمية التلاحم الفلسطيني بين "فتح" وحماس والجهاد والفصائل الفلسطينية، وثمنوا هذا اللقاء الذي قدم فيه الأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي المناضل معن بشور باسم المؤتمرات العربية ومنظمة التحرير والفصائل الفلسطينية، وبحضور ممثلين لحزب الله والأحزاب والقوى السياسية والوطنية اللبنانية.
وقرأت ورقة التفاهم بين الجميع التي شددت على الوحدة الفلسطينية باعتبارها الإطار الوحيد لمواجهة صفقة القرن والمشاريع المشبوهة.
وثمن فياض هذا الموقف النابع من الإيمان بالقضية، وشدد على ضرورة التلاحم الفلسطيني والفلسطيني اللبناني. وتطرق إلى التصريحات العنصرية من بعض القيادات اللبنانية ومنهم جبران باسيل، حيث أكد بأن الوجود الفلسطيني داعم للاقتصاد اللبناني، مشددًا على العلاقة المميزة التي تربط بين القوى والأحزاب اللبنانية مع القضية الفلسطينية والتي لن تشوبها أي اشكالية لأنها تعمدت بالدم في الدفاع عن لبنان الذي نتمنى له دوام الأمن والاستقرار. مشيرًا إلى السلوك المعادي للاحتلال الصهيوني بحق أبناء الشَّعب الفلسطيني وخاصة اعتقال محافظ مدينة القدس.
وتمَّ التنويه إلى ضرورة توعية الجيل الجديد مما يحاك ضده من مؤامرات على القضية الفلسطينية، وإلغاء الخريطة الفلسطينية وجغرافيتها بكل الوسائل المتاحة للعدو من شبكات الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي والوسائل الأخرى التي تشغل الجيل الجديد، كما جرى مؤخرًا استبدال اسم فلسطين من على الخريطة ووضع اسم الكيان الغاصب على موقع الخرائط غوغل .
ونوه إلى أهمية الأنشطة التي يقوم بها المنتدى القومي العربي دعمًا للقضية الفلسطينية وحقها في التحرير مع الرفض الكامل لمشاريع التوطين والتهجير والتمسك الكامل بتحرير الأرض كل الأرض وبحق العودة.
وأكد درنيقة على تلازم وحدة المسار بين القوى الوطنية والقومية اللبنانية والقوى الفلسطينية الموحدة ورفضها لأي مشروع مشبوه في المنطقة ولبنان تحديدًا إن كان لجهة التوطين أو التهجير المرفوض فلسطينياً قبل أن يكون لبنانياً. وهنأ الفلسطينيين لهذا التلاحم الوحيد القادر على ردع الاحتلال وتعطيل مشاريعه في المنطقة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها