استقبل قائد منطقة صور التنظيمية والعسكرية اللواء توفيق عبدالله، وقيادة وأعضاء منطقة صور، بحضور مسؤولي اللجان الشعبية والأهلية في منطقة صور، وفد من الأونروا ضم نائب المدير العام للأونروا السيدة ميرا، ومدير الأونروا في منطقة صور المهندس فوزي كساب، ومدير مخيم الرشيدية الاستاذ محمود شراري، ومدير الصحة في الأونروا في منطقة صور الدكتور حمد، ومدير طوارئ الأونروا في لبنان الأستاذ محمد أبو عطيه اليوم الاثنين ٢٠٢٠/٧/٢٠.
بدايةً قال مدير الأونروا في منطقة صور: "نحن هنا في بيتنا الجامع أهلاً وسهلاً بكم لمناقشة كيف يمكن أن نتعاون في حماية مجتمعنا من فايروس كورونا في بداية الموجة الرابعة كما قالت وزارة الصحة اللبنانية والتي تعني الانتشار الداخلي، واليوم الموضوع جدي وعلينا أخذه على محمل الجدية".
ثم رحب سيادة اللواء توفيق عبد الله بالحضور الكريم، وقال: "أهلاً بكم، أنتم في بيتكم، ونحن اليوم في السلطة الفلسطينية كنا من الأوائل في احتواء الفايروس، وكذلك لبنان الذي أطر لفتح المطار وجاءت النتائج في ارتفاع الاصابات". وشكر اللجان الشعبية والأهلية والأونروا وحركة "فتح" الذين هم اليوم على الأرض، كما شكر الأونروا على المساعدة التي قدمت من شهرين، ولكن هذه المساعدة بحاجة إلى تكملة في ظل الأوضاع الاقتصادية الخانقة، وخاصة العمال اليوميين من أبناء شعبنا بحاجة إلى مساعدة دائمة في ظل تراكم البطالة واجارات البيوت ومستلزمات الحياة، لذلك نطالب الأونروا بالتدخل السريع.
وفي ظل عدم توفر الطحين المدعوم للفرن نحن نسعى دائماً لتأمينه من السوق السوداء ولو باضعاف، لذلك نطالب الأونروا بالسعي الدائم وغير المنقوص لأن شعبنا يتحمل يصبر منذ وقت على كل الأزمات التي مر بها.
أما في موضوع التوزيعات التي نسعى اليها يجب أن لا تكون فقط للشؤون لأن الشعب الفلسطيني في لبنان كله بحاجة للمساعدة.
وأضاف: "بعد شهرين يبدأ الشتاء وعلى الأونروا المباشرة في بناء السد البحري والاعمار للمتضررين، وفي حال التأخير طلب من الأونروا تأمين ايجارات البيوت للمتضررين".
وشدد الحضور على أن شعبنا مر بالعديد من الأزمات منذ سنة وهو في ضيقة اقتصادية لذلك نطالب برفع طلب استغاثي للدول المانحة وبتأمين مادة المازوت للتجمعات الفلسطينية لتأمين المياه لأنها مقطوعة في كل التجمعات.
بدوره، أكد نائب المدير العام للأونروا السيدة ميرا على موضوع الشؤون، أن 240 الف لاجئ مؤهليين لهذه المساعدة وهم بحاجة إليها، وأنهم رفعوا توصية للدول المانحة في هذا الخصوص لتأمين الدعم، أمّا بالنسبة لوزارة الصحة اللبنانية تعاني من ضغط في الفحوصات لذلك تطول النتائج.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها