طالب أهالي الأسرى والمتضامنين معهم من ممثلي عدد من المؤسسات الرسمية والشعبية وفصائل العمل الوطني في طولكرم، المؤسسات الدولية والحقوقية، إلى الضغط باتجاه إطلاق سراح الأسير المريض كمال أبو وعر، وإنقاذ حياته، خاصة بعد أن أصبح يصارع الموت في ظل مرض سرطان الحنجرة الذي يعاني منه، وإصابته بفيروس كورونا.
ودعوا خلال اعتصامهم الأسبوعي أمام مكتب الصليب الأحمر في المدينة، إلى تحرك شعبي دائم وعلى كافة المستويات، لتفعيل قضية الأسرى خاصة المرضى الذين يعانون من إهمال طبي متعمد، لتبقى على رأس سلم الأولويات، وأن يكون هناك تحرك دولي تجاه فضح وإدانة ما يقوم به الاحتلال من إمعانه في سياسة العقاب الجماعي للأسرى والإهمال الطبي بحق المرضى منهم.
وقال مدير مكتب نادي الأسير في طولكرم إبراهيم النمر، إن سلطات الاحتلال ما زالت متعنتة في رفضها إطلاق سراح الأسير أبو وعر الذي يعاني من وضع صحي حرج جدا بعد إصابته بكورونا، خصوصا أن جهازه المناعي ضعيف جدا بسبب إصابته بمرض السرطان، رغم النداءات والدعوات الدولية لإطلاق سراحه.
وأضاف: اليوم سيتم إطلاق حملة من أجل إنقاذه، وبالتالي إيصال صوت الأسير إلى العالم لمطالبة الدول والحكومات والبرلمانات بالضغط على الاحتلال للإفراج عنه ليتلقى العلاج المناسب في المستشفيات الفلسطينية.
وطالب النمر، كافة الهيئات والمؤسسات المحلية والدولية لإنقاذ حياة الأسرى المرضى الذين يتعرضون لإهمال طبي شديد، والخطر يتهدد حياتهم في ظل جائحة كورونا، والبالغ عددهم 700 أسير، من ضمن خمسة آلاف أسير يقبعون في سجون وزنازين الاحتلال.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها