حضرت فلسطين في مظاهرة ضخمة جرت بالعاصمة اليونانية أثينا نظمتها النقابات العمالية ضد كل أشكال الاستغلال والاضطهاد والعنصرية، وضد السياسات العدوانية الأميركية الإمبريالية بالمنطقة وتجاه شعوب العالم.

وشارك نحو خمسة آلااف مظاهر انطلقوا من وسط أثينا حتى السفارة الأميركية مرددين شعارات التضامن مع شعوب العالم المضطهدة ومع شعبنا الفلسطيني الذي رفعت أعلامه خلال هذه التظاهرة، بحضور سفير دولة فلسطين لدى اليونان مروان طوباسي والعديد من أبناء شعبنا.

ودعا المشاركون في المظارهة إلى حرية فلسطين، منددين بالاحتلال وسياساته الاستيطانية العنصرية.

وأكد ممثل اتحاد العمال الأميركي من كاليفورنيا هاتفيا، تضامن الشعوب في نهوضها ضد الراسمالية المتوحشة وتداعياتها السياسية الاستعمارية. كما تحدث أيضا الامين العام للحزب الشيوعي اليوناني، وسكرتير عام نقابات العمال "البامه" الذين أكدوا شعارات المظاهرة ودعوا إلى حرية الشعوب من غلال الاضطهاد بما فيها شعبنا الفلسطيني.

وقال السفير طوباسي إن الإعلان الصادر عن المتظاهرين أعطى فلسطين موقعها الذي تستحقه من المتضامنين مع حقوق شعبنا الذي يكافح ضد أبشع احتلال استيطاني.

وأكد أن شعبنا الفلسطيني المكتوي بابشع سياسات الظلم والاضطهاد منذ 72 عاما هو جزء من حركة الشعوب في كفاحها من أجل تحررها من اغلال كل أشكال الاضطهاد وتداعيات السياسات الصهيوأميركية في منطقة الشرق الأوسط وشرق المتوسط.

ودعا البيان الصادر عن التظاهرة، الحكومة اليونانية للاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 67، وإدانة الاحتلال والاستيطان والضم العنصري وضرورة محاربة دولة الاحتلال وايقاع العقوبات عليها، وضرورة توقف بعض الدول عن مواقف النفاق السياسي والكيل بمكيالين.

وأكد البيان إدانة كافة السياسات الإمبريالية الأميركية الإسرائلية المتوحشة ضد الشعوب وحقوقها.