سلّم سفير دولة فلسطين لدى اليونان مروان طوباسي رئيس اساقفة أثينا وعموم اليونان ايرونيموس الثاني رسالة تهنئة من رئيس دولة فلسطين محمود عباس، لمناسبة عيد الفصح المجيد.

وتمنى سيادته لرئيس الأساقفة وللشعب اليوناني الصديق وللكنيسة الأرثوذكسية فصحا مجيدا ودوام الصحة والنجاح في عطائه المستمر دفاعا عن العدالة والسلام والحق في كل العالم وفي منطقتنا على وجه الخصوص.

وجاء في رسالة الرئيس، "ان عيد الفصح جاء هذا العام في وقت تقف فيه الشعوب موحدة في معركتها ضد وباء وعدو غير مرئي لكنه قاتل يحصد أرواح البشر الأبرياء، ولأول مرة يأتي العيد في ظل سكون في درب الآلام، وعدم تواجد الآلاف من المؤمنين في ظل إغلاق لكنيسة القيامة، والمسجد الأقصى بالقدس المحتلة أمام المؤمنين وصلواتهم نتيجة انتشار الوباء".

وأضاف سيادته "انه بالرغم من إمكانياتنا المحدودة والمتواضعة في فلسطين، الا اننا وقفنا وما زلنا بحكمة وتكافل وتضامن في وجه هذا الوباء نحمي شعبنا ونقف مع كل شعوب العالم، حيث يعمل اطباؤنا الفلسطينيون الى جانب زملائهم في اليونان، وفي كل بقاع الأرض لحماية الإنسان".

كما تضمنت الرسالة تأكيد وقوف فلسطين الى جانب اليونان والى جانب كل شعوب العالم أينما وجدت في هذه المحنة، والأمل بأن تكون فلسطين وشعبها ومقدساتها حاضرة بالصلوات دائما من اجل نهاية هذه المأساة، ومن أجل السلام العادل.

وتمنى الرئيس ان تحمل معاني القيامة هذا العام الأمل لكل الشعوب من أجل العدالة، وخلاصها من آثار الوباء والعودة إلى الحياة الطبيعية والتقدم والازدهار والسعادة.

هذا وقام السفير طوباسي كذلك بتسليم رسالة تهنئة مماثلة من سيادته للبطريرك المسكوني برثلماوس الأول بعيد الفصح، سلمها لممثل البطريرك المسكوني في أثينا، حيث يقيم البطريرك المسكوني في اسطنبول، حملت نفس التهاني والأمنيات باسم الرئيس ودولة فلسطين والشعب الفلسطيني.