جددت شخصيات وأحزاب لبنانية، في ذكرى يوم الأرض، دعمها لنضال شعبنا وحقه في تقرير مصيره وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وصولا لإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي هذا السياق، أكد حزب الاتحاد، في بيان له، اليوم الاثنين، أن هوية فلسطين ستبقى عربية، مهما امتلك الاحتلال من وسائل قمع وقهر وتهويل واستيطان، موجها التحية "إلى فلسطين وشعبها الصامد في وجه الاحتلال الغاصب، وإلى شباب فلسطين الذين استشهدوا من أجل الأرض والكرامة".
من جهته، أكد النائب في البرلمان اللبناني جهاد الصمد الوقوف إلى جانب شعبنا، مشددا على أن تفشي وباء "كورونا" في أنحاء العالم كافة لن ينسينا ذكرى يوم الأرض.
بدوره، قال عضو كتلة "المستقبل" النائب محمد القرعاوي في سلسلة تغريدات عبر حسابه على "تويتر"، إن يوم الأرض يأتي هذا العام، وما يزال الاحتلال الإسرائيلي يمارس سياساته الاستيطانية الهادفة إلى طمس معالم القضية الفلسطينية، أرضا وشعبا، في محاولة لتهويد الأرض والقدس الشريف عبر احتلالها وترحيل أصحابها الأصليين.
من جانبه، غرد العلامة علي فضل الله في يوم الأرض على "توتير"، أن يوم الأرض هو مبعث أمل متواصل للأمة يستند إلى الثقة بقدرة الشعب الفلسطيني على تسطير أروع مواقف الصمود وإعلان التمسك بالأرض وبفلسطين كلها مهما بلغت التضحيات، فيما غرد الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري أن "العبر تأتينا في يوم الأرض من أرض الله المباركة، من القدس والضفة وغزة ورام الله، التي يعطي أهلها العالم المعزول دروسا في تحدي العزل والتمسك بالأرض وإرادة الحياة، في مواجهة محتل غاصب يفتك بهم منذ عقود كما تفتك جائحة كورونا بالعالم اليوم. فهل من معتبر؟
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها