وضعت وزارة الإعلام، اليوم الجمعة، موجة "إذاعة دريم" في الخليل تحت تصرفها بالكامل، بموجب الصلاحيات المخولة لها، وحولتها فورا إلى موجة البث الإعلامي المشترك المنبثقة عن اللجنة الإعلامية للطوارئ، التي تشكلت بقرار من رئيس الوزراء محمد اشتية، وتشرف عليها الوزارة.
وقالت وزارة الإعلام، في بيان لها، "إنها وإذ تشيد بالأداء المهني المتميز لإعلامنا الفلسطيني، فإنها تؤكد على ضرورة العمل المهني وعدم الاستهتار من أي كان، وتحت طائلة المسؤولية، وفي إطار الأنظمة والقوانين المعمول بها في دولة فلسطين".
وأضافت أنها تابعت منذ أمس الشكاوى من عدد من المواطنين والصحفيين والجهات ذات العلاقة ضد محتوى أحد البرامج في الإذاعة المحلية المذكورة، وما أثاره ذلك من حالة قلق وخوف، بما يخالف المهنية العالية التي يتمتع به إعلامنا الوطني.
وأكدت الوزارة، في بيانها، تعاملها المهني مع أي شكوى حول عمل أو محتوى القطاع الإعلامي الفلسطيني، متوجهة بالتحية إلى مدير وصاحب "إذاعة دريم" طلب الجعبري، "الذي تصرف بكامل المسؤولية الوطنية والمهنية في هذا الأمر".
وشددت على أن تعاون إعلامنا الوطني كان وما زال الدرع الحصين لنقل الرواية الإعلامية الرسمية وتوفير المعلومات وقيادة الوعي الجمعي للشعب الفلسطيني في مواجهة جائحة "كورونا"، الأمر الذي قلل من الشائعات إلى الحد الأدنى، وكشف بشكل جلي تلك الممارسات المخالفة والمحدودة من نشطاء وأشخاص غير مهنيين.
وأهابت الوزارة بكافة الجهات ذات العلاقة، الوقوف أمام مسؤولياتها الوطنية والأخلاقية في الالتزام بالتعليمات والأنظمة والقوانين، والإبلاغ عن أي خرق لمبادئ العمل الإعلامي والوطني، لاتخاذ المقتضى القانوني.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها