أطلق مجلس النواب الأردني، اليوم الخميس، الحملة الشعبية المليونية، بعنوان "العودة حقي وقراري"، لتثبيت حق عودة المهجرين الفلسطينيين إلى بلادهم.
وتهدف الحملة، التي تأتي برعاية رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز، للوصول إلى العالمية، من خلال جمع أكبر عدد من التوقيعات على وثيقة محددة النص باللغة العربية، ولغات عالمية ترفض "صفقة القرن" .
وتدعو الوثيقة للتمسك بحق العودة، والتأكيد على وضعه المكفول في القوانين والقرارات الدولية، وتعتمد الحملة على التفاعل الشعبي من خلال منصة التوقيع على موقعها الإلكتروني، والتواصل المباشر مع الفلسطينيين داخل الوطن وفي مخيمات الشتات، من خلال فرق تطوعية بإدارة المنصة.
وأعلنت الحملة عن اطلاق الموقع الاكتروني التفاعلي myreturn.net لتسهيل عملية التوقيع حيث سيكون معتمدة قانونيا للتأكد من التوقيعات الإلكترونية، وأن أصحابها أشخاص حقيقيون، إلى جانب فرق من الحملة ستجوب لجمع التوقيعات الورقية والإلكترونية في مخيمات اللجوء، مضيفة ان التفاعل سيكون أيضا عبر وسم "#العودة_حقي _وقراري" بدءًا من اليوم.
وقال الفايز: إن حق العودة الذي تنادي به الوثيقة يعبر عن موقف الأردن الثابت الذي أعلنه الملك عبد الثاني.
وأكد وقوف الأردن الى جانب الشعب الفلسطيني، مشددا على أن عودة كافة اللاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم وتعويضهم، حق كفلته القوانين الدولية كافة، وأبرزها القرار "194" الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأوضح الفايز أن فلسطين والقدس في ضمير ووجدان كل أردني، مستذكرا شهداء الأردن الذين ارتقوا على ترابها.
من جانبه، قال رئيس مجلس النواب الأردني نصار القيسي "إن صفقة القرن تضم خروقات واضحة للحق الشرعي والتاريخي في فلسطين".
وأضاف ان المجلس يسعى الى فضح ممارسات الاحتلال الاسرائيلي، وتوسيع دائرة الرفض لـ"صفقة القرن"، لافتا إلى أن قرارات الشرعية الدولية تؤكد وتضمن حق الشعب الفلسطيني في العودة والتعويض.
من جانبه، بيّن رئيس لجنة فلسطين النيابية يحيى سعود أن الحملة تسعى إلى "ترجمة التوجهات الملكية الرافضة للتوطين والوطن البديل".
وجدد التأكيد على أن حق العودة حق مقدس، لا يمكن المساومة عليه أو التفريط فيه، مضيفا ان الأردن لا يستطيع الا أن يقاسم فلسطين الشهداء والتضحيات
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها