نظم حزب "أكيل" القبرصي وقفة احتجاجية أمام السفارة الأميركية في العاصمة القبرصية نيقوسيا، رفضا لـ"صفقة القرن".
وأبدى "أكيل" وهو ثاني أكبر الأحزاب المعارضة في البرلمان القبرصي تضامنه الكامل مع دولة فلسطين قيادة وشعبا، مؤكدا على حق الشعب الفلسطيني في حصوله على دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
ووجه الحزب رسالة شديدة اللهجة إلى الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس، لإرتباطه بعلاقة صداقة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، داعيا إياه إلى تقديم مصلحة جمهورية قبرص ومدى إرتباطها بالقضية الفلسطينية العادلة ونضالها المشروع على علاقة الصداقة الشخصية التي تربطه بنتنياهو.
وشارك في الوقفة أمين سر حركة فتح في قبرص معين السعيد، ورئيس الهيئة التأسيسية للجالية الفلسطينية رائد حوراني، بالإضافة إلى عشرات الفلسطينيين المقيمين جنباً إلى جنب مع أعضاء حزب "أكيل"، بالإضافة إلى مناصرين في مجلس السلم القبرصي.
من جانبه، شدد أمين سر حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في قبرص معين السعيد على إلتفاف جميع شرائح المجتمع الفلسطيني خلف قرار الرئيس محمود عباس الرافض لصفقة ترمب، قائلا :"إذا قال السيد الرئيس محمود عباس لا لترمب, فإننا نبارك قراره هذا, ونقول لا ومليون لا لهذه الصفقة التي تمثل سرقة واضحة للإراضي الفلسطينية".
وأضاف السعيد, موجهاً حديثه للرئيس الأمريكي ترمب :" سنقاومكم لألف عام, وستبقى فلسطين أرضنا وملكنا, وستبقى القدس الشريف عاصمتنا الأبدية شاء من شاء وأبى من أبى".
وتابع" لن يمر تجاهلك للقوانين الدولية بالإضافة إلى قرارات الأمم المتحدة المناصرة للشعب الفلسطيني مرور الكرام، بل سوف نقاوم سياستك العنجهية".
وختم السعيد كلمته قائلا "قاوم شعبنا الفلسطيني مئة عام ولم ينس أرضه، وهو على استعداد للمقاومة حتى تحرير أرضه مهما طال الزمن، ولا تنازل عن الثوابت الوطنية".
وفي ختام الوقفة، قام الحزب القبرصي بتسليم رسالة استنكار وشجب للسفارة الأميركية، لما أسماها "صفقة العار".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها