نقلت مجلة "نيوزويك" الأميركية عن المحامي حسن شلبي، أن أكثر من من مليون مسلم أميركي هم ضحايا "قائمة مراقبة الإرهاب"، مؤكدا أن عدم تفكيك القائمة سيعني الاستمرار في التعامل مع بعض الأميركيين بصفتهم مواطنين من الدرجة الثانية.
وذكرت مجلة نيوزويك أن شلبي نفسه كان ضحية لقائمة مراقبة الإرهاب، وتم وضع اسمه في القائمة دون سبب واضح، لذلك فهو يتعامل مع القضية ليس بصفته محاميا فقط بل كمعركة شخصية، فقد كان واحداً من مئات الآلاف من الأميركيين الذين تمت اضافتهم إلى القائمة دون مبرر.
وقال شلبي إنه على مدار 15 عاماً، عاملت الحكومة الأميركية الأشخاص في قائمة المراقبة مثل مواطني الدرجة الثانية وتعرضهم لمعاملة تمييزية وتنميط غير عادل، مشددا على أنه من الناحية القانونية، يجب أن تتوقف الحكومة عن فعل ذلك، ولكنها تواصل ممارساتها المسيئة.
وتأتي تعليقات شلبي بعد أن نشرت "اخبار ياهو" تقريراً حول مكتب التحقيقات الفيدرالي أشار إلى أن وكالات إنفاذ القانون المحلية والفيدرالية لا تزال تجمع المعلومات الاستخبارية عن أشخاص مدرجين في قائمة مراقبة الإرهاب الأمريكية
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها