كشف استطلاعان للرأي العام في إسرائيل، اليوم الجمعة، عدم وجود أي تغيير في الخارطة السياسية الإسرائيلية في انتخابات الكنيست التي ستجري في الثاني من آذار المقبل، ولن يتمكن حزب الليكود بقيادة بنيامين نتنياهو أو حزب "أزرق-أبيض" بقيادة بيني غانتس من تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة بعد الانتخابات.

وأشار استطلاع نشرته صحيفة "معاريف" إلى أنه في حال جرت الانتخابات الآن، سيحصل حزب "أزرق-أبيض" على 36 مقعداً، مقابل 33 مقعداً لحزب الليكود، و13 مقعداً للقائمة المشتركة، و8 مقاعد لقائمة "العمل-غيشر-ميرتس"، و8 مقاعد لحزب "يمينا"، و8 مقاعد لحزب "يهدويت هتوراة"، و7 مقاعد لحزب "إسرائيل بيتنا"، و7 مقاعد لحزب شاس.

وتظهر النتائج السابقة أن معسكر اليمين والأحزاب الدينية "الحريديين" بقيادة نتنياهو سيحصل على 56 مقعداً، مقابل 44 مقعداً لمعسكر غانتس، بدون مقاعد "إسرائيل بيتنا" والقائمة المشتركة.

وفي استطلاع "معاريف"، أجاب 49% من ناخبي الليكود و62% من ناخبي "أزرق-أبيض" بأنهم يؤيدون تشكيل حكومة وحدة.

وأجاب 41% من ناخبي الليكود إنهم يفضلون حكومة يمين ضيقة، فيما يعتقد 33% من ناخبي "أزرق-أبيض" أنه "لا حاجة إلى ضم حزب إسرائيل بيتنا برئاسة أفيغدور ليبرمان إلى حكومة وحدة".

وجاءت نتائج الاستطلاع الثاني الذي نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم"، قريبة من استطلاع "معاريف"، وأظهر أن حزب "أزرق-أبيض" سيحصل على 36 مقعداً مقابل 34 مقعداً لحزب "الليكود"، في حال جرت انتخابات الكنيست اليوم.

وفي باقي النتائج، حصلت القائمة المشتركة على 13 مقعداً، و"العمل-غيشر-ميرتس" 8 مقاعد، وشاس 8 مقاعد، ويمينا 8 مقاعد، ويهوديت هتوراة 7 مقاعد، و"إسرائيل بيتنا" 6 مقاعد.

وبين الإستطلاع أن 47% يرون أن نتنياهو هو الأنسب لتولي رئاسة الحكومة، مقابل 39% لغانتس.

وقال 35% من المستطلعين أن على إسرائيل تبني الخطة الأميركية للسلام كاملة، مقابل معارضة 31%، في حين أجاب 34% بأن لا موقف لديهم في هذا الشأن.

وأيد 32% فرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات وغور الأردن قبل انتخابات الكنيست، مقابل 23% أيدوا الخطوة على أن تجري بعد الانتخابات، وعارض 20% ضم هذه المناطق لإسرائيل.