أصدر وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، مساء اليوم السبت، أمرًا إداريًا بإبعاد نشطاء يساريين إسرائيليين من الضفة الغربية وحظر دخولهم إليها، في خطوة اعتبرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية استثنائية، إذ لم تستخدم مثل هذه الأوامر ضد مواطنين إسرائيليين يهود في السابق، سوى ضد مستوطنين يتشبه بتنفيذهم اعتداءات "تدفيع الثمن" ضد ممتلكات الفلسطينيين في الضفة.

ويشمل قرار بينيت نحو 30 ناشطا إسرائيليا في حركة "فوضويون ضد الجدار/الفصل العنصري"، من بينهم أبرز قادة الحركة، يوناتان بولاك.

وأصدر بينيت، بحسب مصادر صحفية اسرائيلية، تعليماته لقوات الاحتلال "للعمل بيد قاسية" لمواجهة المظاهرات التي يشارك بها النشطاء ضد جدار الفصل العنصري في الضفة الغربية، وزعم أن ذلك بهدف "تقليص المساس بجنود الجيش".

ويدعي بينيت أن الناشطين في "فوضويون ضد الجدار" الذين أصدر أمرًا إداريًا بابعادهم عن الضفة، يعملون بالتنسيق مع ناشطين فلسطينيين في الضفة ومنظمات "يسارية متطرفة" حسب تعبيره، بهدف تنفيذ أنشطة "استفزازية" في 4 مواقع أساسية، وهي بلعين، ونعلين، وكفر قدوم، والنبي صالح.