كعادتها في كلِّ عام، كرَّمت حركة "فتح" - شُعبة صيدا طلّابها الناجحين في امتحانات الشهادات الرسمية المتوسّطة (البريفيه) والثانوية بفروعها الأربعة (البكالوريا)، بحفلٍ نظَّمته، اليوم الخميس ١٢ أيلول 2019، في مقرِّ قيادة شُعبة صيدا، وتخلَّله تخريج فريق الإسعاف الأولي التابع للشُّعبة.
وتقدَّم الحضور أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، ورئيس الاتحاد العام للأطباء والصيادلة الفلسطينيين - فرع لبنان د.عماد حلّاق، ورئيس الاتحاد العام لطلبة فلسطين - فرع لبنان زيد فاعور، وحشدٌ كبيرٌ من كوادر الحركة ومفاصل العمل والمكتب الطلّابي الحركي لشُعبة صيدا، وأهالي الطلّاب المكرَّمين، حيثُ كان في استقبالهم أمين سر حركة "فتح" - شُعبة صيدا مصطفى اللحام وأعضاء قيادة الشُّعبة.
وبعد الترحيب بالحضور، والوقوف دقيقة صمت مع قراءة سورة الفاتحة لأرواح شهداء الثورة الفلسطينية، وعلى رأسهم القائد الرمز ياسر عرفات، استمع الحضور للنشيدَين الوطنيَّين اللبناني والفلسطيني، ثُمَّ كانت مقدّمة وجدانية من وحي المناسبة لعريفة الحفل هبة أبو العردات.
كلمة حركة "فتح" - شُعبة صيدا ألقاها أمين سر الشُّعبة مصطفى اللحام الذي هنَّأ الطلّاب الناجحين، وأشاد بدور العِلم والعُلماء في رفعة القضية الفلسطينية مؤكِّدًا أنَّ "فلسطين بحاجة ماسّة إلى الكادر العِلمي لبناء مؤسساتها وأنَّ هذه المؤسسات لا تكون إلّا عن طريق التعليم".
كما هنَّأ اللحام فريق الإسعاف الأولي التابع لشُعبة صيدا، وقدَّم الشكر بِاسم منطقة صيدا وشُعبة صيدا للاتحاد العام للأطباء والصيادلة الفلسطينيين - فرع لبنان الممثَّل بشخص رئيسه د.عماد حلّاق على التسهيلات والرعاية الكاملة التي قدَّمها لفريق الإسعاف الأولي، مؤكِّدًا أنَّ هذه الدورات تأتي في إطار تواصل حركة "فتح" مع مختلف قطاعات المجتمع لتلبية احتياجاتهم من الناحية الإنسانية والاجتماعية والثقافية والوطنية والصحية.
وكانت كلمة لرئيس الاتحاد العام للأطباء والصيادلة الفلسطينيين - فرع لبنان د.عماد حلّاق أكَّد فيها أهميّة وجود الإسعاف الأولي في ظلِّ الظروف والتحديات التي يعيشها الشعب الفلسطيني، وأهميته في تلبية احتياجات المجتمع ودوره في تعزيز الثقة بالنفس.
وأشاد د.حلّاق بأداء فريق الإسعاف الأولي التابع لشُعبة صيدا، الذين أثبتوا على مدار أيام الإعداد والتدريب مدى مسؤوليتهم العالية في الخدمة، وأكَّد الدور المميّز الذي يقع على عاتقهم في توعية المواطنين بمفهوم الإسعافات الأولية، بعد أن أصبح لديهم الإلمام الكثير في ذلك.
وبعدها، كرَّم اللحام د.حلّاق بِاسم قيادة المنطقة والشُّعبة، فقدَّم له درعًا تقديريّةً تحيّةً لجهوده الكبيرة التي بذلها في إعداد هذا الفريق، كما كُرِّم الكادر الفتحاوي الواعد عبد الله حلّاق تقديرًا لجهوده الحركيّة والمجتمعيّة المميّزة.
ثُمَّ وزَّع كلٌّ من العميد ماهر شبايطة ود.عماد حلاق والحاج مصطفى اللحام الشهادات على خرّيجي فريق الإسعاف الأولي التابع لشُعبة صيدا المشاركين بالدورة التي تؤهِّلهم لتقديم الإسعافات والعلاجات الأولية في حالات الطوارئ.
أمّا على صعيد تكريم الطلّاب الناجحين، فكانت كلمة لأمين سر المكتب الطلّابي الحركي لشُعبة صيدا أحمد زرعيني ممَّا جاء فيها: "إيمانًا منا بدور الطالب الفلسطيني الواعي والمثقَّف، رأينا في حركة "فتح" والمكتب الطلابي الحركي العمل على تيسير أمر الطالب الفلسطيني لإكمال مراحل تعليمه حتى إنهاء دراسته الجامعية مهما كانت توجّهات هذا الطالب السياسية، ومن الإنجازات كان إنشاء مؤسسة محمود عبّاس التي تُقدّم مساعدات جامعية لجميع الطلّاب الفلسطينيين دون استثناء أو تمييز، وأيضًا الجهد المتواصل مطلع كلِّ عام دراسي لتأمين أكبر نسبة حسم ممكنة على الأقساط الجامعية".
وأردف: "أمَّا الإنجاز الأهم فهو إعادة إحياء العمل بالاتحاد العام لطلبة فلسطين الممثِّل الشرعي والوحيد للطالب الفلسطيني".
وختم زرعيني كلمته متوجِّهًا إلى الطلاب بالقول: "نحنُ نؤمن بكم وبقدراتكم وبإرادتكم فلا تدعوا اليأس يعرف طريقًا لأنفسكم، وأضيئوا بنور العِلم سبيلاً للنّصر والعودة".
ثُمَّ كرَّم المكتب الطلّابي الحركي لشُعبة صيدا أمين سر الشُّعبة مصطفى اللحام، وقدَّموا له درعًا تقديرًا لدعمه المستمر للمكتب الطلّابي، واختُتِم الحفلُ بتكريم الطلبة الناجحين.
خبر: محمد الصالح
#إعلام_حركة_فتح_لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها