واصل نجم المنتخب المصري محمد صلاح وقائد الفريق أحمد المحمدي هوايتهما في هز الشباك للمباراة الثانية على التوالي، بعدما سجل كل منهما هدفا، ليقودا منتخب الفراعنة للفوز 2 / صفر على نظيره الأوغندي الأحد في الجولة الثالثة (الأخيرة) لمباريات المجموعة الأولى بمرحلة المجموعات لبطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم المقامة حاليا في مصر.
وعزز المنتخب المصري، الذي حسم تأهله لدور الستة عشر منذ الجولة الماضية، موقعه في صدارة المجموعة، بعدما رفع رصيده إلى تسع نقاط، محققا العلامة الكاملة عقب تحقيقه انتصاره الثالث على التوالي، ليضرب موعدا في دور الستة عشر مع صاحب المركز الثالث لأي من المجموعات الثالثة والرابعة والخامسة يوم السادس من تموز المقبل باستاد القاهرة.
في المقابل، تجمد رصيد المنتخب الأوغندي عند أربع نقاط في المركز الثاني، ليصعد برفقة منتخب مصر للدور الثاني، ويجتاز مرحلة المجموعات للمرة الأولى في البطولة منذ نسخة المسابقة عام 1978 بغانا، التي شهدت صعوده للمباراة النهائية.
وسيلتقي المنتخب الأوغندي في دور الستة عشر مع صاحب المركز الثاني في المجموعة الثالثة يوم الخامس من نفس الشهر باستاد القاهرة أيضا.
لم تعبر نتيجة المباراة عن سير الأحداث، حيث كان المنتخب الأوغندي الطرف الأفضل في المباراة، وتبارى لاعبوه في إهدار الفرص التي سنحت لهم على مدار شوطي اللقاء، في ظل تألق لافت من محمد الشناوي حارس مرمى المنتخب المصري، الذي تصدى ببسالة لأكثر من فرصة محققة، لتحسم خبرة اللاعبين المصريين النتيجة لمصلحتهم في النهاية.
وافتتح صلاح التسجيل لمنتخب مصر في الدقيقة 35، قبل أن يضيف أحمد المحمدي الهدف الثاني في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول، ليواصلا تألقهما في البطولة، بعدما سبق أن سجلا هدفي المنتخب المصري خلال فوزه 2 / صفر على الكونغو الديمقراطية في الجولة الماضية.
بهذه النتيجة، واصل منتخب مصر تفوقه على نظيره الأوغندي في مواجهاتهما المباشرة بكأس الأمم الأفريقية، بعدما فاز في جميع المباريات الخمس التي جمعت بينهما في المسابقة القارية.
وفي المباراة الثانية للمجموعة اكتسح المنتخب الكونغولي منتخب زيمبابوي 4 / صفر.
وتقدم المنتخب الكونغولي بهدف سجله جوناثان بولينجا في الدقيقة الرابعة وأضاف سيدريك باكومبو الهدف الثاني في الدقيقة 34 ثم سجل نفس اللاعب الهدف الثالث في الدقيقة 65 من ركلة جزاء ثم اختتم أهداف المنتخب الكونغولي بريت أسومبالونجا في الدقيقة .78
وحصد المنتخب الكونغولي أول ثلاث نقاط له في البطولة محتلا المركز الثالث، في المقابل، ودع منتخب زيمبابوي منافسات البطولة بعدما توقف رصيده عند نقطة واحدة في قاع الترتيب.
مدغشقر تفاجىء نيجيريا وترافقها إلى ثمن النهائي
وحققت مدغشقر، في مشاركتها الأولى على الإطلاق، أكبر مفاجآت بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم المقامة في مصر، بفوزها على نيجيريا حاملة اللقب ثلاث مرات، 2-صفر الأحد في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية، ورافقتها إلى ثمن النهائي.
من جهتها، تغلبت غينيا على بوروندي 2-صفر أيضًا ضمن المجموعة ذاتها.
وانهت مدغشقر المنافسات في المركز الأول برصيد 7 نقاط أمام نيجيريا (6) التي كانت ضامنة تأهلها بعد الجولة الثانية، متقدمتين على غينيا (4) وبوروندي (دون رصيد).
والتحقت مدغشقر بركب المنتخبات المتأهلة إلى ثمن النهائي، وهي مصر (المجموعة الأولى) ونيجيريا (الثانية) والجزائر (الثالثة) والمغرب (الرابعة)، وتلتقي مدغشقر في ثمن النهائي مع ثالث المجموعة الأولى او الثالثة أو الرابعة، بينما تلعب نيجيريا مع ثاني المجموعة السادسة.
ولحق المنتخب الغيني لكرة القدم بقافلة المتأهلين إلى الدور الثاني (دور الستة عشر) بعدما ضمن أولى بطاقات التأهل التي تمنح لأفضل أربعة منتخبات من بين أصحاب المركز الثالث في المجموعات الستة بالدور الأول للبطولة.
واستفاد المنتخب الغيني ، الذي خاض فعاليات الدور الأول ضمن المجموعة الثانية ، من فوز منتخب الكونغو الديمقراطية على منتخب زيمبابوي 4 / صفر الأحد في ختام مباريات المجموعة الأولى حيث تجمد رصيد زيمبابوي عند نقطة واحدة ليتراجع إلى المركز الرابع في المجموعة بفارق نقطتين خلف منتخب الكونغو الديمقراطية الذي حصد أول ثلاث نقاط له وتقدم للمركز الثالث.
وكان المنتخب الغيني تغلب على بوروندي 2 / صفر في ختام مباريات المجموعة الثانية في وقت سابق ورفع رصيده إلى أربع نقاط ليصبح في وضع أفضل من نظيره الكونغولي صاحب المركز الثالث في المجموعة الأولى.
ونظرا لأن صاحب المركز الثالث في المجموعة الثالثة لن يكون بوضع أفضل من المنتخب الغيني ، ضمن الأخير أن يكون ضمن أفضل أربعة منتخبات من أصحاب المركز الثالث.
وتحسم المباراة المرتقبة الاثنين بين منتخبي السنغال وكينيا في المجموعة الثالثة الصراع على المركزين الثاني والثالث في المجموعة حيث يحتل المنتخب السنغالي المركز الثاني في المجموعة حاليا برصيد ثلاث نقاط وبفارق الأهداف فقط أمام نظيره الكيني.
وفي حالة فوز أحدهما على الآخر سيتجمد رصيد الخاسر عند ثلاث نقاط وهو ما يقل عن رصيد غينيا. وفي حالة تعادلهما سيكون رصيد كليهما أربع نقاط ليحتل المنتخب الكيني المركز الثالث لكن المنتخب الغيني يتفوق عليه فيما يتعلق بفارق الأهداف حيث يحظى المنتخب الغيني بفارق أهداف إيجابي (+ 1) مقابل فارق أهداف سلبي للمنتخب الكيني (- 1) ما يعني أن المنتخب الغيني بوضع أفضل.
وبهذا ، أصبح المنتخب الغيني سابع المتأهلين للدور الثاني (دور الستة عشر) بالبطولة بعد منتخبات مصر وأوغندا من المجموعة الأولى ومدغشقر ونيجيريا من المجموعة الثانية والجزائر من المجموعة الثالثة والمغرب من المجموعة الرابعة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها