قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن سلطات الاحتلال تجد في سفير أميركا لدى اسرائيل ديفيد فريدمان، ومبعوث الرئيس الأميركي جيسن غرينبلات، الجاهزية الدائمة للعب دور شهود الزور والتطوع لدعم عمليات تزوير التاريخ وقلب الحقائق، ليحاول غرينبلات وزملاؤه في فريق ترمب تسويق العمليات التهويدية كأمر واقع يجب التسليم به والتعامل معه كحقيقة واقعة.
وأضافت الوزارة في بيان لها، اليوم الأحد، إن سلطات الاحتلال الاسرائيلي وأذرعها المختلفة تواصل ومنذ احتلالها للقدس الشرقية عام 1967 وضمها بالقوة، محاولاتها لتغيير هوية القدس وواقعها التاريخي والقانوني القائم فوق الأرض وفي باطنها، وعندما فشلت في إيجاد ما يثبت روايتها من شواهد تاريخية وأثرية، عمدت الى التعتيم على كل ما يثبت عروبة وفلسطينية المدينة المقدسة، وتنفيذ جُملة من المشاريع الاستيطانية التهويدية لتزوير الواقع، لترجمة أطماع الاحتلال الاستعمارية التوسعية بمفردات ومجسمات مشتقة من تلك الرواية المزعومة، سواء أكانت كُنس استيطانية يتم زرعها بمحاذاة أسوار المسجد الاقصى المبارك أو أسفله، أو محاولات تكريس التقسيم الزماني للأقصى المبارك ريثما تقسيمه مكانياً.
وتابعت: "كما تعمل على حفر وشق أنفاق استيطانية توظف لخدمة رواية الاحتلال كما هو حال النفق المسمى بـ (طريق الحجاج) أسفل بلدة سلوان أو حدائق يسمونها توراتية للهدف ذاته، وغيرها من المشاريع الاستيطانية بما فيها المشاريع السياحية الاستعمارية الهادفة الى تغيير معالم المدينة".
وأشارت الخارجية إلى أن سلطات الاحتلال تحاول تسويق وتبييض احتلالها وتهويدها للقدس المحتلة ومعالمها بغطاء روايتها الدينية، رغم الرفض الدولي الواضح لخروقات الاحتلال وانتهاكاته وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني عامة وضد القدس ومقدساتها ومواطنيها خاصة.
الخارجية: غرينبلات شاهد زور على عمليات تزوير هوية القدس
01-07-2019
مشاهدة: 153
إعلام حركة فتح - إقليم لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها