خرج جهاز الأمن الوقائي، وهيئة التدريب العسكري لقوى الأمن، اليوم الثلاثاء، بمقر الجهاز في بلدة بيتونيا غرب رام الله، المشاركين في الدورة التأسيسية الـ31، البالغ عددهم 150 من العساكر المنتسبين الجدد.
وقال مساعد مدير عام الجهاز لشؤون التدريب العميد عبد القادر التعمري، نيابة عن رئيس جهاز الأمن الوقائي اللواء زياد هب الريح، خلال الاحتفال، إن هذه المؤسسة نذرت نفسها منذ البدايات في خدمة أبناء شعبها، واضعة نصب أعينها فرض سيادة القانون والحفاظ على النظام العام، ونشر حالة الاستقرار الأمني، وصولا إلى استكمال مشروعنا الوطني الذي خطته القيادة الفلسطينية بالاستقلال وبناء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وأشار إلى أن الدورة أكسبت الخريجين الصبر والاصرار والتصميم على تحقيق الهدف المنشود الذي تطلعوا لتحقيقه.
بدوره، قال مساعد مدير عام الجهاز لإدارة العلاقات العامة والإعلام في الجهاز عكرمة ثابت إن الدورة استمرت لمدة شهرين بمقر الجهاز، حيث تناولت مسائل انضباطية وقتالية، وتدريب على السلاح، ومهارات بدنية، ورياضية، ومحاضرات أمنية متعلقة بتخصص وصلاحيات جهاز الأمن الوقائي.
في هذا السياق، أكد رئيس هيئة التدريب العسكري لقوى الأمن يوسف الحلو أن الخريجين أخذوا الجرعات التدريبية اللازمة التي تأهلهم ليكونوا جزءا لا يتجزأ من المؤسسة الأمنية الفلسطينية، ليستطيعوا بذلك من القيام بمهامهم وواجباتهم، ووظائفهم بشكل جيد ووفق القانون.
من جهته، ألقى المتدرب بهاء شتيوي كلمته الخريجين، قال فيها "إنه لشرف لنا أن نكون أبناء لهذا الوطن، وأن نكون ضمن تشكيلاته العسكرية والأمنية، لنكون حماة للمشروع الوطني والمحافظة على مقدرات هذا الشعب العظيم".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها