أبلغت أجهزة "حماس" في قطاع غزة، التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين في محافظات غزة، بعدم إمكانية إقامة الاحتفال المركزي إحياءً لذكرى يوم الشهيد، الّذي كان مقرراً اقامته غدًا الأحد في المحافظات الجنوبية.

وقال الأمين العام للتجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين محمد صبيحات، في بيان مساء اليوم السبت، إنه كان من المفترض أن يتم هذا الاحتفال المركزي، الساعة الثانية عشرة ظهراً في قاعة ريفان في بلدة بيت لاهيا بشمال القطاع، بالتزامن مع الاحتفال الذي سيجري في نفس التوقيت بقصر رام الله الثقافي، لكن أمن حماس في غزة، أبلغ فرع تجمع أسر الشهداء في المحافظات الجنوبية، بعدم إقامة هذا الاحتفال خلال هذه الأيام، مُتذرعةً بالظروف الأمنية السائدة في القطاع.

وأعرب صبيحات عن إستنكاره لهذا القرار، الذي يؤكد مدى عدوانية "حماس" ضد كل ما هو وطني.

وأضاف: كان من المفترض أن يجري تنظيم هذه الفعالية، بحضور وزير العمل مأمون أبو شهلا، ممثلاً لرئيس الوزراء رامي الحمد الله، الّذي يرعى احتفالات هذه الذكرى منذ عدة سنوات، في الضفة وغزة.

وأكد صبيحات أنه يتم دعوة أسر الشهداء، من مختلف الفصائل، بما في ذلك، شهداء حركة "حماس"، لحضور هذه الفعاليات، وذلك لتأكيد وحدة الدم الفلسطيني، لكن على ما يبدو فإن "حماس" ترفض حتى وحدة دم الشهداء، بهدف تمزيق النسيج الوطني والنضالي لشعبنا.