بدعم مباشر من الرئيس محمود عباس أبو مازن وتحت إدارة وإشراف الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية في لبنان، قدم صندوق الاستثمار الفلسطيني قروض ميسرة لخمسة وثلاثين مستفيد في مخيمي البارد والبداوي ومدينة طرابلس بحضور وإشراف عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، وأمنية سر الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية في لبنان آمنة سليمان، وذلك يوم الخميس 25/10/2018.
سلمت القروض بدايةً في مخيم نهر البارد في مكتب فرع إتحاد المرأة، ثم إنتقلت اللجنة المشرفة على التوزيع المؤلفة من أم ناجي وحنان الخطيب إلى مخيم البداوي حيث إجتمع المستفيدون في مكتب الإتحاد مع آمنة سليمان التي قالت: "بدأنا المشاريع في العام ٢٠١٢ مدعومة من الرئيس أبو مازن شخصياً".
وأضافت: "هذه مشاريع مدرة للدخل وتأسيس للعمل وخاصة الطلاب الخريجين من أجل البدء بمشاريع صغيرة تكبر وتتطور وذلك اعتماداً على المقترض نفسه".
وأكدت بأن الرئيس أبو مازن يتابع مشاريع القروض في لبنان شخصيا لأنه يريد تخفيف معاناة أهلنا اللاجئين في مخيمات لبنان لحين عودتهم إلى ديارهم.
وتابعت:" منذ قليل كنا في نهر البارد وزعنا لمجموعة من المقترضين والآن في البداوي وطرابلس".
وشددت لا نعمل بنظام ربوي نحن نسهل أمور الناس كي تستطيع تخفيف معاناتها وتقلل من صعوبات العيش كي تستمر في حياتها.
نحن نأخذ جزء صغير من المال لتغطية مصاريف المقرات ونساعد بعض الحالات الاجتماعية .
واضافت:" عليكم أن توضحوا للآخرين هذه الفكرة لأن هذا المشروع لا يبغي الربح، فهناك من أخد قروض لترميم بيوتهم وآخرين زوجوا أولادهم".
وكما شرحت آمنة آلية القرض حيث يتم دفع القرض في ٢٥ الشهر، وكانت البداية بمبلغ ١٠٠٠ دولار كتجربة وإذا كان المقترض قادر أن يشغل معه آخرين يكون هذا حافز لتطوير مشروعه.
المستفيد خالد محمد أبو جميع الذي يعمل في الدهان يقول بأنه كان بحاجة لتطوير عمله ولكن لم يكن يملك المال لشراء عدة العمل لذلك جاء هذا القرض ليساعده في تأمين إحتياجات عمله الضرورية.
بدوره، السيد جمال فاعور الذي يعمل في الديكور والجفصين يقول إن عمله كان يحتاج إلى أدوات ومعدات لكن عدم وجود سيولة مالية كانت حائل دون تأمينها إلا أن هذا القرض يوفر فرصة تكوير الأدوات ويتيح فرصة تطوير العمل.
وختم موجهاً الشكر للرئيس أبو مازن لاهتمامه في اللاجئين في مخيمات لبنان وتوفير فرص دعم هذه المشاريع تدعم الأسر وتساعدها في العيش بكرامة لحين العودة الى فلسطين .
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها