قالت آمال حمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، إن العرس الوطني الفلسطيني الذي أقامته حركة فتح ليلة أمس في قطاع غزة، رسالة لإسرائيل وحماس ولكل الأطراف بأن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين ورد على جميع المحاولات التي من شانها تكريس الانقسام.

وأكدت حمد في حديث لإذاعة موطني اليوم الأربعاء، إن إهتمام السيد الرئيس محمود عباس بالعرس الجماعي الوطني في قطاع غزة، جاء ليعزز نهج حركة فتح والرئيس محمود عباس في الإهتمام بأبناء شعبنا في قطاع غزة باعتبارها جزء ثابت من دولة فلسطين، وأيضاً من منطلق تحمل الرئيس محمود عباس لمسؤولياته الوطنية اتجاه أبناء شعبه في القطاع.

وأضافت حمد إن الإحتلال الإسرائيلي وبعض الأطراف الفلسطينية حاولت أن تكرس تقسيم الوطن، لكن حركة فتح وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ترفض هذه الأفكار جملة وتفصيلاً، وهذا العرس الوطني رسالة لهؤلاء جميعاً بأن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، ولا يمكن لا أي أحد إخراج قطاع غزة من الجغرافيا السياسية الفلسطينية.

وحول مشاركة الفصائل الفلسطينية في العرس الوطني قالت حمد: "نحن في حركة فتح وجهنا الدعوة لكافة الفصائل الوطنية والإسلامية، وذلك عبر ممثلنا في العلاقات الوطنية الأخ فيصل أبو شهلا، وبما فيها حركة حماس، وبالفعل حضرت الفصائل جميعاً إلى العرس الوطني، لكن حماس رفضت المشاركة في هذا العرس الوطني، وامتنعت عن الحضور".

وحول المعايير التي تم فيها اختيار العرسان، أوضحت حمد: "حركة فتح وضعت الأولوية لثلاثة شرائح هي: أبناء الشهداء، والأسرى المحررين الذين لا يستطيعون التكفل بنفقات زفافهم، وكذلك الحالات الإجتماعية الصعبة، وكل هذه الحالات تم فحصها بعناية عبر أقاليم الحركة في قطاع غزة".