قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الدكتور صائب عريقات أن هناك دلالات هامة لقرار البارغواي بارجاع سفارتها من القدس إلى تل أبيب، وهو أن القرار الخاطئ الذي اتخذته الإدارة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها بأنه لا يخلق حقا ولا ينشئ التزاما.

وحيا عريقات في تصريحات صباح اليوم الخميس، القرار الجريء والشجاع للبارغواي ورئيسها عبدو بينيتيز، داعيا كافة الدول العربية والإسلامية إلى التعامل مع هذه الدولة بأكبر قدر من التعاون.

وأشار إلى أن المطلوب الآن هو التحرك باتجاه دولة غواتيمالا حتى تعمل على سحب اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل، وحتى يبقى الرئيس الأمريكي وحيدا في خطاه الذي ارتكبه.

كما أشار عريقات إلى تصريحات السفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريدمان والتي قال فيها أن الولايات المتحدة ليست هي من قررت ان تكون القدس العاصمة لإسرائيل إنما بأمر من الله لليهود قبل 3 آلاف سنة، قائلاً: إنها تصريحات تدفع باتجاه حرب دينية طاحنة.

وبيّن عريقات أن هناك جهودا كبيرة مستمرة من قبل الرئيس محمود عباس والقيادة لإفشال المخططات الأمريكية لتصفية القضية الفلسطينية.

وفيما يتعلق بقرار هدم قرية الخان الأحمر قال عريقات: "انه يشكل جريمة حرب كبرى ورغم الإدراك بأن أميركا ستستخدم حق النقض الفيتو إلا أننا سنذهب بهذا الملف لمجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان ومحكمة العدل الدولية ومحكمة الجنائية الدولية والتي أمام العديد من الملفات فيما يتعلق بالعدوان على غزة والاستيطان."