دعا رئيس سلطة المياه مازن غنيم، المجلس الوزاري العربي للمياه، على دعم مساعي الحكومة الفلسطينية الرامية إلى حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المائية.
واستعرض غنيم، في كلمته خلال اجتماع المجلس الوزاري العربي للمياه في دورته العاشرة في دولة الكويت، بحضور سفير فلسطين لدى الكويت رامي طهبوب، تحديات قطاع المياه الفلسطيني والجهود المبذولة من قبل سلطة المياه لتطوير القطاع بكافة مكوناته.
وطالب المجلس الوزاري العربي بضرورة الإسراع في دعم الجهود الرامية لتشكيل لجنة الخبراء الدوليين حسب القرار الوزاري بهذا الخصوص، وتفعيل الدور المرجو منها في وضع خطة لمواجهة الأطماع الاسرائيلية في المياه العربية تحت الاحتلال، داعيا الدول والمنظمات العربية إلى ترشيح خبرائها للبدء بوضع الإطار العام للشبكة.
وثمن العلاقة الثنائية التي تبلورت بمذكرات تفاهم فاعلة مع كل من المملكة الأردنية الهاشمية، والمملكة المغربية، كما رحب برغبة الدول العربية في عقد علاقات ثنائية تهدف إلى تبادل الخبرات الفنية في خدمة تطوير قطاع المياه الفلسطيني وهي جمهورية العراق، وجمهورية مصر العربية، والمملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، والجمهورية الجزائرية الديمقراطية، ودولة الكويت المستضيفة لأعمال المؤتمر.
وأكد غنيم أن ما تتطلع إليه فلسطين هو التضامن العربي الفاعل، والذي يشكل أداة ضغط دولية لحشد التأييد الدولي لعدالة القضية الفلسطينية، وهو ما برهنته الجهود المشتركة للدول العربية والأمانة العامة في ادراج الحقوق المائية الفلسطينية ضمن البيان الختامي للمسار السياسي لمنتدى المياه العالمي، الذي عقد في البرازيل آذار الماضي. مثمنا ومشيدا بهذا الموقف العربي الموحد في دعم دولة فلسطين في مثل هذا المحفل الدولي الهام.
وقدم دعوة للوزراء ورؤساء الوفود وممثلي المنظمات العربية الحاضرة للمؤتمر لحضور منتدى فلسطين الدولي الأول للمياه، مؤكدا أن وجودهم على أرض فلسطين هو دعم عربي كبير لصمود والحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.
وشكر دولة الكويت أميراً وحكومةً وشعباً لاستضافتها اجتماع المجلس الوزاري العربي للمياه والاجتماعات الفنية المنبثقة عنه، إضافة إلى المؤتمر العربي للمياه.
كما شكر بنك التنمية الإسلامي لدعمه لبرنامج التحلية المركزية بما يعادل 50% من قيمة التمويل، والذي اعتبره حجر الأساس للمشروع، والدول العربية الداعمة من خلال البنك وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، والكويت.
وأشاد غنيم في كلمته بجهود جامعة الدول العربية والأمانة العمة في متابعة الجهود المبذولة لإنجاح مؤتمر المانحين والتمثيل رفيع المستوى في المؤتمر خلال انعقاده.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها