قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة 2025/04/25، مجددًا نازحين في خان يونس، وهذا أسفر عن مجازر في جباليا ومدينة غزة، وهدد بتوسيع العدوان على القطاع.

حيث استهدفت غارة خيمة نازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

كما تعرضت بلدة عبسان الكبيرة- شرق خان يونس لغارة جوية فجر اليوم، وبالتزامن قصفت المدفعية الإسرائيلية حي قيزان رشوان- جنوب غرب المدينة.

وفي رفح القريبة، نفذت قوات الاحتلال عمليات نسف جديدة للمنازل في المناطق الشمالية للمدينة.

وفي وقت مبكر اليوم، استهدفت طائرات الاحتلال عيادة طبية في حي التفاح شرقي مدين غزة.

وتقع شرقي غزة أحياء بينها التفاح والشجاعية، وتعرضت هذه المناطق لقصف مكثف في الأيام الماضية أسفر عن عدة مجازر بحق المدنيين.

وكانت الطائرات الإسرائيلية نفذت أمس قصفًا كثيفًا على عدة مناطق في قطاع غزة.

في غضون ذلك، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، أمس، إن "الجيش يواصل الضغط العملياتي وتضييق الخناق على الفصائل الفلسطينية قدر الإمكان".

وأضاف زامير خلال جولة ميدانية في رفح، أنه "في حال عدم حصول أي تقدم في إعادة المحتجزين فسيتم توسيع نطاق العمليات العسكرية بشكل أكبر".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس أطلقا تهديدات مماثلة في الأيام القليلة الماضية.

في الأثناء، أمر الجيش الإسرائيلي سكان منطقتي بيت حانون والشيخ زايد شمالي قطاع غزة بإخلائهما تمهيدًا لمهاجمتهما.

وبرر جيش الاحتلال الأمر بالإخلاء بعمليات تشنها الفصائل الفلسطينية في المنطقة.

وقتل جنديان إسرائيليان وأصيب آخرون في عمليتين وقعتا في بيت حانون خلال أيام.

وتشن قوات الاحتلال توغلات قرب بيت حانون وبيت لاهيا شمالي القطاع، وفي أطراف حي الشجاعية وحي التفاح شرقي مدينة غزة، وفي رفح جنوبًا.

واحتل الجيش الإسرائيلي مؤخرًا شريطًا يمتد بين خان يونس ورفح حتى البحر وأطلق عليه اسم "محور موراغ"، كما أنه يحتل محور نتساريم الذي يفصل جنوب القطاع عن شماله.