أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، "أن معركة الكرامة التي انتصر فيها شعبنا قبل خمسين عاما ما زالت مستمرة، وسننتصر في كل معاركنا الحالية، رغم كل الضغوط والمحاولات المشبوهة التي يقوم بها البعض لتصفية قضيتنا الوطنية".

وقال أبو ردينة في بيان صحفي، لمناسبة الذكرى الخمسين لمعركة الكرامة الخالدة، التي تصادف اليوم الأربعاء: إنه رغم مرور 50 عاما على معركة الكرامة، فإن رسالتها وأهدافها ما زالت باقية ومستمرة، وهي زوال الاحتلال، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف، انه رغم الضغوط المتزايدة، والتوتر الذي أحدثته القرارات الأميركية الأخيرة بشأن القدس والمخالفة لقواعد القانون الدولي، والإجراءات الإسرائيلية المعيقة لكل الجهود الرامية لصنع السلام، إلا أن شعبنا صامد ومحافظ على الحقوق الوطنية.

وتابع أبو ردينة، أن أي خطوة تخالف الحقوق الفلسطينية ستكون عديمة الجدوى، ولن تعطي الشرعية لأحد، وأي مواقف مترددة، ومشبوهة، ومتواطئة، ستزيدنا تصميما على خلق جبهة وطنية لإسقاط أي مشروع ملطخ بالعار.

وأكد الناطق الرسمي أن المجلس الوطني الفلسطيني سينعقد قريبا، للتأكيد على الأهداف الوطنية، المتمثلة بالحفاظ على الثوابت الوطنية، والصمود والتمسك بالأرض، والدفاع عن المقدسات، وخلق مستقبل أفضل لجميع أحرار العالم.

وحذر أبو ردينة، من يتقاطع مع المشاريع المشبوهة الهادفة لضرب الجبهة الوطنية، وتفتيت إرادة شعبنا وقيادته التاريخية، من الاستمرار بالعبث بمستقبل شعبنا الفلسطيني، مؤكدا أن هذه المحاولات هي ضرب من الأوهام، لأنه لن ينجح سوى المشروع الوطني، المتمثل بمعركة الكرامة والاستقلال، والقدس بمقدساتها، هي العنوان الدائم للنضال الوطني الفلسطيني.