زار أمين سر حركة "فتح" في الشمال على رأس وفد من قيادة الحركة سعادة النائب اللبناني محمد عبد اللطيف كبارة الأربعاء 2013/12/4.

وتباحث الطرفان في آخر المستجدات على الساحتين الفلسطينية واللبنانية والعربية وأكَّدا أن كل ما يجري في الساحة العربية من استهداف لمقدرات الأمة إنما يصبُّ في مصلحة العدو الصهيوني  الذي يمعن استيطانا وتهويدا وتدنيس للمقدسات الفلسطينية إسلامية ومسيحية .

وطمأن فياض سعادته بأن أوضاع المخيمات ممسوكة تحت بند النأي بالنفس الذي انتهجته القيادة الفلسطينية وأن ما جرى في مخيم عين الحلوة إنما هو محاولة لتأزيم الوضع وجر المخيم إلى إحداث اضطراب، لافتاً إلى أن الأمور تحت السيطرة نتيجة وعي القيادات في المخيم لتفويت الفرصة على المتربصين بأمن المخيم وأهله.

وتطرَّق فياض إلى أوضاع مخيمات الشمال والى استهداف أبناء مخيم البداوي خلال الأحداث الدائرة بين جبل محسن والتبانة ومحاور الريفا والمنكوبين، حيثُ استُهدف الشاب خالد طرابلس قبل نحو شهرين وتم قتله بدم بارد، وقبل ثلاثة أيام قُتِل الشاب بلال محمد سعدو شحرور أمام بيته مقابل مدرسة الأيتام  وكل ذلك دون تدخل أي من أبناء المخيم بما يجري من أحداث، وأضاف "لا يجوز أن يدفع أبناء المخيم فاتورة بعيدة ألاف الأميال عن فلسطين".

وأشار فياض إلى أن مخيم نهر البارد يعاني من حالة الإغلاق وبأن التجارة في المخيم قد دُمِّرت تماماً والتأخير في الإعمار ينعكس سلباً على أبناء المخيم .

بدوره أكد كبارة أن الوضع في طرابلس يتَّجه نحو الهدوء بعد رفع الغطاء عن المخلين بالأمن وإعطاء الجيش اللبناني الصلاحيات الواسعة لفرض رؤية الحكومة وقيادة الجيش لحفظ الأمن في مدينة طرابلس.