أشار اللواء منير المقدح إلى "أن انفجار العبوة في مخيم عين الحلوة حصل أثناء تشييع محمد السعدي، وهناك فتى عمره 15 سنة مشوه". واعتبر في حديث تلفزيوني أن "هذا العمل الإجرامي أول مرة يحصل، وهو يستهدف امن المخيم والقضية الفلسطينية، وهذا عمل صهيوني، وقد كانت كل القيادات الفلسطينية الوطنية والإسلامية مشاركة في التشيع"، ولفت إلى أنَّ "هناك من يعمل على توتير الوضع الأمني في المخيم".

وأوضح انه "يمكن أن تكون الجهة التي اغتالت السعدي بالأمس هي من وضعت العبوة اليوم، وعلى كل القوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية أن تتحمل مسؤوليتها، وهناك الكثير من الفصائل لا تتصرف بجدية، وفي مثل هذه الحالات يجب تشكيل لجنة طوارئ، ويجب أن نأخذ إجراء سريع ضد أي جهة يتبين مسؤوليتها عن الموضوع".

ودعا إلى "الضرب بيد من حديد لإعادة الأمن والاستقرار إلى المخيم، وامن المخيم من امن الجوار، لان الجوار معني بأمن المخيم".