أكد الشيخ عمر الكسواني مدير المسجد الأقصى المبارك:" أن هناك نية مبيتة من قبل الاحتلال الإسرائيلي: لتغيير معالم القدس عامة وباب العامود بشكل خاص"..

وأوضح الكسواني:" أن إجراءات الاحتلال الجديدة على باب العامود هي لإحكام السيطرة على المنطقة، ولتشجيع المتطرفين للقدوم إلى باب العامود ومدينة القدس، بالإضافة إلى التضييق على المصلين، وتهويد المنطقة".

وبين الكسواني:" أن الاحتلال مُقدم على تطبيق وتنفيذ خطوات إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن القدس عاصمة لإسرائيل، بتهويد البلدة القديمة سواء بالحفريات أو وضع الكاميرات"، منوهاً في الوقت ذاته إلى أن ذلك لن يثني الشعب الفلسطيني عن التواجد في منطقة باب العامود والقدس عامة.

وفي السياق ذاته، قال الكسواني: "الواقع الجديد الذي يفرضه الاحتلال على باب العامود سواء ببناء الأبراج أو وضع الكاميرات أو التواجد الكثيف وتفتيش الشبان بشكل مهين، فإن القصد منه النيل من عزيمة المقدسيين، ويهدف إلى تطبيق سياسة التهجير، ولكن الشعب الفلسطيني مرابط صامد".

وتوقع مدير المسجد الأقصى المبارك، أن يكون هناك تصعيد ومزيد من المواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال، بسبب الواقع الجديد الذي يفرضه على المنطقة.