أكَّد عضو اللَّجنة المركزية لحركة "فتح" محمد أشتية، أنَّ الشَّعب الفلسطيني وقيادته يمتلكون إرادة الرفض لكلِّ الطروحات التي تنتقصُ من حقوقهم الوطنية المشروعة وخاصّةً القدس الشريف عاصمة دولة فلسطين الأبدية.

وشدَّد د.أشتية في تصريح صحفي، على أنَّ عزم الإدارة الأميركية على الاعتراف بالقدس كعاصمة لـ(إسرائيل)، يدل على انحياز سافر لحكومة الاحتلال، ممَّا يُفقِد الولايات المتحدة دورها كوسيط ويغلق أبواب السَّلام، مطالبًا دول العالم بالاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس.

وأوضح أنَّ القيادة الفلسطينية لن تقبل أيَّة خطوات تمسّ مكانة القدس الشَّريف، وتعمل بالتنسيق مع المملكة الأردنية الهاشمية والدول العربية والإسلامية للضغط على الإدارة الأميركية وثنيها عن اتخاذ أيَّة قرارات من شأنها إنهاء فرص السَّلام العادل الذي يكفل للشَّعب الفلسطيني حقّه في تقرير مصيره وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشَّرقية، وعودة اللاجئين وَفْقَ قرارات الأمم المتحدة وخاصّةً قرار 194.

وبيَّن د.أشتية أنَّ المصالحة الوطنية الفلسطينية ضرورة وطنية ويجب تذليل كلِّ الصُّعوبات التي تحول دون تحقيقها.