قال المتحدِّث باسم حركة "فتح" عضو مجلسها الثَّوري أسامة القواسمي، إنَّ حركة "فتح" ستبحث الملف الأمني مع حركة "حماس" قريباً، مشيراً إلى أنَّ الحديث يدور في الوقت الراهن عن التَّمكين الإداري والتعاون الأمني لحين حل الملف الأمني.

وأوضح القواسمي، في تصريحات تلفزيونية الأحد، أنَّ اللِّقاء الذي جمع وفدي حركتي "فتح" و"حماس" بالقاهرة أمس، كان إيجابياً وجرى خلاله حل كافة القضايا المتعلقة بتمكين حكومة الوفاق الوطني بمتابعة من مدير جهاز المخابرات المصرية العامة اللِّواء محمد فوزي.

وأضاف: "قد تكون الحكومة كلها في غزة إلى جانب أعضاء اللِّجنة المركزية لحركة "فتح" ودعم حركة "حماس" من أجل التغلُّب على تمكين الحكومة بشكل كامل، إلى أن تستكمل اللِّجنة الإدارية والقانونية عملها".

وأكَّد القواسمي، على أن الحكومة تريد أن تتحمل مشاكل قطاع غزة بالكامل، وإعادة الوضع إلى ما كان عليه سابقاً، وأن الرَّئيس محمود عباس أصدر تعليمات بعدم الرد على بيان حركة "حماس" الأخير الذي طالب فيه الحكومة بالاستقالة وتشكيل حكومة إنقاذ وطني.

وأشار إلى أنَّ التَّمكين الحقيقي للحكومة في قطاع غزة، هو أن يمارس الوزير صلاحياته كاملة كما يمارسها في الضفة الغربية، وأنه لا فرق بين المحافظات الشَّمالية والجنوبية، متابعاً: "نريد للحكومة أن تعمل بدون قيود، وأن يذهب الوزراء إلى وزاراتهم".