أحيت حركة فتح اقليم بلجيكا لكسمبورغ، تحت رعاية سفارة فلسطين في بلجيكا والاتحاد الأوروبي الذكرى الثالثة عشرة لاستشهاد القائد ياسر عرفات، وذكرى عيد الاستقلال، وذلك في قاعة الشهيد نعيم خضر في مقر السفارة بالعاصمة بروكسل .
وشارك في هذه الفعالية: السفراء العرب المعتمدون لدى بلجيكا، وممثلون عن بعثة جامعة الدول العربية لدى الاتحاد الأوروبي، والفعاليات والمؤسسات الفلسطينية العاملة في بلجيكا ممثلة بتجمع المؤسسات الفلسطينية في بلجيكا، وأبناء الجالية الفلسطينية في بلجيكا ولكسمبورغ .
وبدأت الفعالية بالسلام والوطني الفلسطيني والوقوف دقيقة حداد وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، وسماع صدى إعلان الاستقلال بصوت الزعيم الخالد ياسر عرفات.
وأكد أمين سر حركة فتح في بلجيكا ولكسمبورغ أيمن قنديل في كلمته الافتتاحية، تمسك حركة فتح ممثلة بقائدها العام بالثوابت الوطنية، والمضي قدما في مشروع الاستقلال والحفاظ على القرار الوطني المستقل موحدا خلف القائد العام للحركة الرئيس محمود عباس، وأن مسيرة الشهيد عرفات مستمرة حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس .
وثم تم عرض فيلم قصير عن أطفال فلسطين وذكرياتهم عن الشهيد ياسر عرفات، تلتها كلمة سفير بلجيكا ولكسمبورغ عبد الرحيم الفرا، الذي استعرض تجربته الشخصية مع الشهيد ياسر عرفات، وأكد أن ذكرى عرفات أكبر من أن يرويها أي شخص، وأن مسيرة الشهيد عرفات هي توثيق لتاريخ شعب وقضية .
ومن ثم تم عرض فيلم يوميات من الحصار الذي وثق الحصار الإسرائيلي على المقاطعة قبل استشهاد الرئيس ياسر عرفات .
ووسط تفاعل الحضور ألقت الشاعرة المغربية أمنية الدياج قصيدة عن الشهيد ياسر عرفات، والتي أتت خصيصا من فرنسا لتشارك بالفعالية وتساهم في ذكرى إحياء الشهيد ياسر عرفات .
وفي نهاية الحفل تم تكريم الفنان ضياء الحاج من أبناء الجالية الفلسطينية لمساهمته بلوحة فنية للرئيس عرفات كمساهمة رمزية منه .
وتفاعل المشاركون من سفراء ومن أبناء الجاليات العربية والفلسطينية مع أجواء الفعالية، استعرضوا ذكرياتهم مع القائد ياسر عرفات وما مثله من ظاهرة ثورية أرخت نضال الشعب الفلسطيني .
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها