أغلقت السلطات الفرنسية، أمس الأربعاء، مسجداً ومكاناً لصلاة المسلمين في ضاحية باريس بزعم "خطب متطرفة".
وأُغلق مسجد ديزاند الصغير في سارتروفيل (شمال غرب باريس) بموجب قرار صدر الاثنين عن الإدارة المحلية، ويعتبر المكان المرجعي المؤثر للتيار السلفي، الذي يشكل بالأحاديث التي تجري فيه ومرتاديه وتأثيره على المسلمين المحليين، نقلاً عن (سكاي نيوز).
ونفى سعيد جلب رئيس الجمعية الثقافية لمسلمي سارتروفيل، بشكل قاطع هذه الحجج، وقال لوكالة فرانس برس "صدمنا بذلك".
وفي فونتوني-أو-روز بجنوب غرب باريس، أدى قرار للسلطة المحلية إلى إغلاق قاعة للصلاة في حي بارادي بسبب ذات الحجج لإغلاق المسجد.
ويأتي هذا التطور بعدما أقرت الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان)، أول أمس الثلاثاء، قانوناً جديداً لمكافحة "الإرهاب".
ويفترض أن تنتهي حالة الطوارئ التي فرضت بعد اعتداءات 13نوفمبر 2015، ومددت 6 مرات، في الأول من نوفمبر المقبل.