عَفْوًا وَمَعْذِرَةً مِنْ الشُّعَرَاءِ وَالفَنَّانِينَ
وَبُؤْسٌ السِّنِينَ
وَاللَّعْنَةُ عَلَى القَادَةِ المُزْوَرِّينَ
وَصَمْتُ أَجْرَاسَ العَوْدَةِ
مُنْذُ زَمَنِ الفَاتِحِينَ
عَفْوًا إِخْوَتُي المَقْهُورِينَ وَالمُعَذِّبِينَ
فَالحَالُ أَسْوَأُ مَعَ مَرِّ السِّنِينَ
القَاعُ لَا حُدُودَ لَهُ
لَا قَرَارَ
لَا صرار يُوقِفُ السُّقُوطُ
فِي الوَحْلِ اللَّعِينَ
عَرَبٌ بأُعْوَا كُلٌّ ثَمِينٌ
مِنْ العِزَّةِ وَالكَرَامَةِ
وَالاِنْتِمَاءُ لإمة المُحَرِّرِينَ
عَرَبٌ سَقَطُوا فِي مُسْتَنْقَعٍ مُهِينٍ
اِرْتَضَوْا العَيْشُ فِي قَفَصِ التَّابِعِينَ
أُجَرَاءُ لَا أُمَرَاءَ
عَبِيدٌ لَا أَسْيَادَ
السُّيُوفُ وَالرَّايَاتُ والنياشين
جَمِيعُهَا رَشْوَةُ المُسْتَعْمِرِينَ
لِحُكَّامٍ مِنْ المَخْصِيِّينَ المارقين
لَا اِسْتِقْلَالَ وَلَا سِيَادَةً
لَا حُرِّيَّةً وَلَا شَهَامَةً
عَرَبٌ باعْوَا حرارئهم فِي سُوقِ النَّخَّاسِينَ
باعْوَا تَأْرِيخُهُمْ وامجادهم بِين أفخاد
CIA الجَوَارِي وَالعَاهِرَاتُ مِنْ رُسُلٍ الموساد
وَعَرَبٌ باعْوَا تَأْرِيخُ الأُمَّةِ بِلَا تَفْكِيرٍ
وَأَحَلُّوا تَأْرِيخٌ المِلَّةَ وَعَائِلَاتٍ المذلة
ومشيخات الخصيان التَّافِهِينَ
حُكَّامٌ لَا دِينَ لَهُمْ وَلَا يَقِينَ
لَا تَأْرِيخَ لَا مبادئ سِوَى السِّبَاحَةِ
فِي مياة المَزَامِيرُ
وَتَعَاوِيذُ الماسونين
حُكَّامٌ نَامُوا على كراسي
المعهرين وَالمُنَافِقِينَ
حُكَّامٍ باعْوَا قَضِيَّةُ فِلَسْطِينَ
وَبِتْرُولُ العَرَبِ لِلشَّيَاطِينَ المَارِقَيْنِ
قُصُورَهِمْ وَأَبْرَاجِهِمْ بِحِمَايَةٍ قَوَاعِدُ المُسْتَعْمِرِينَ
مَدَافِعُهِمْ وَطَائِرَاتِهِمْ، لِلتَّخْزِينِ وَالتَّزَيُّنِ
ولذر الرَّمَادُ فِي عُيُونِ المَسَاكِينِ
جُنُودُهِمْ وَضُبَّاطِهِمْ مِنْ المَوَالِي البياعين
يتنافخون شُرَفًا
وَهُمْ بصاق
تَحْتَ نِعَالِ الرَّأْسْمَالِيِّينَ
وَعَلَى أَشِقَّائِهِمْ يَتَآمَرُونَ
يَدْفَعُونَ الأتاوات بِالمِلْيَارَاتِ
لِحِمَايَةِ المشيخات
وَكَرَاسِيُّ الحُكَّامَ التَّافِهِينَ
عَفْوًا فِلَسْطِينُ وَالعِرَاقُ وَلِيبِيَا
وَسُورِيًّا وَالصُّومَالُ وَالسُّودَانُ
وَكُلُّ بِلَادِ العَرَبِ
أَجْرَاسُ العَوْدَةِ وَالحُرِّيَّةُ
لَنْ تَقْرَعَ
إِلَّا بَعْدَ تَحْطِيمِ أَنْظِمَةِ الفَاسِدِينَ
وَنَهْضَةُ العَرَبِ الميامين
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها