نفى عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" ومسؤول ملف المصالحة فيها، عن وجود أي اتصالات أو اقتراحات رسمية بشأن المصالحة منذ الرابع عشر من آب وقال: كل ما يتم تداوله ليس أكثر من إشاعات أو محاولة لخلط الأوراق وما نقوله هو إن الاتفاقات واضحة ولا حاجة للنقاش بهذه الطريقة. وشدد الأحمد على أن لا حاجة لحوارات جديدة للوطنيين المخلصين الذين أغراضهم نزيهة ولا هدف لهم سوى إنهاء الانقسام من اجل إنهاء الاحتلال مشيرا إلى أن البعض يريد أن يشكل غطاء لحماس بعد معجزة الشعب المصري الأخيرة.

وكانت أنباء ترددت عن اقتراح من "حماس" بتسلم امن الرئاسة معبر رفح وان يتم تشكيل حكومة برئاسة الرئيس محمود عباس على أن تجري الانتخابات بعد عام وهو ما نفاه الأحمد. كما استغرب الأحمد بعض الاقتراحات التي تحدثت عن تشكيل حكومة يليها البحث في إجراء الانتخابات وقال: "كل ما يتداول من اقتراحات هنا وهناك هي متناقضة مع بعضها البعض ما يدل على عدم جديتها "معتبرا" أنها تساعد حماس على التهرب من إنهاء الانقسام وفقا للاتفاقات القائمة وذلك من اجل إطالة أمد الانقسام إلى إشعار آخر لأغراض خبيثة تلحق الضرر بوحدة الشعب الفلسطيني ومستقبل وحدته الوطنية".