قال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في جامعة الدول العربية، السفير سعيد أبو علي، إن الوضع الفلسطيني الصعب بسبب التصعيد الإسرائيلي، يتطلب وقفة جادة من قبل القمة العربية على مستوى القادة، المقرر عقدها في البحر الميت بالأردن اليوم الأربعاء.
وقال أبو علي، على هامش أعمال القمة العربية في دورتها الثامنة والعشرين، إن المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية تتطلب من القادة والزعماء العرب اتخاذ قرارات على رأسها مركزية قضية فلسطين بالنسبة للأمة العربية جمعاء والهوية العربية للقدس الشرقية المحتلة، عاصمة دولة فلسطين، وإعادة التأكيد على حق دولة فلسطين بالسيادة على كافة الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967.
وأوضح أن "قمة عمان" تعتبر حدثا مهما في مسيرة الجامعة، باعتبارها تشكل مستوى رفيعا وساميا يتخذ القرارات، تقوم الأجهزة المختلفة والمعاونون والدول العربية والأمانة العامة بتنفيذها، مشيرا إلى أن القمة العربية الثامنة والعشرين سيكون لها بالغ الأثر في تقريب وجهات النظر وتنقية الأجواء العربية لخدمة المصالح العربية الكبرى، وتفعيل قيم التضامن العربي.
وتابع أبو علي: "أتوقع أن القرارات الخاصة بفلسطين ستمر بالإجماع، ولا يوجد عربي يقف ضد القضية الفلسطينية أو دعم نضال الشعب الفلسطيني، وما نحتاجه هو تفعيل هذه القرارات"، مضيفا أنه "آن الأوان لإعادة التفكير والتقييم كيف ندعم القدس على كافة المستويات من قبل القطاعين الأهلي والرسمي".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها