جاء ذلك خلال زيارة وفد اللجان، لممثل الرئيس محافظ المنطقة الوسطى عبد الله أبو سمهدانة في مقره.
وضم الوفد، إلى جانب الوجهاء والمخاتير ورجال الإصلاح، عددا من الأكاديميين والأطباء والقانونيين والشخصيات الاعتبارية.
وأكد وفد لجان الإصلاح، أن الرئيس يخوض معركة حامية لاستعادة الحقوق الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وحق العودة وتحرير الأسرى.
وشدد على أن حركة "فتح" ستبقى الحامي للمشروع الوطني، ولن تنال منها كل المؤامرات ومحاولات شق الصف التي تتعرض لها، مشيرا إلى أن هذه المحاولات لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة، لكنها في جميعها ستلقى المصير ذاته وستذهب إلى الجحيم وستسقط أمام صمود وإرادة قيادة وكوادر هذه الحركة الرائدة.
وأكد الوفد أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني وعلى كل المستويات, وأن هذه الحقيقة ستبقى راسخة في عقول وأذهان كل الأجيال الفلسطينية، مشيرا إلى أن منظمة التحرير وحركة "فتح" هما الحصن المنيع في مواجهة كل المؤامرات التي تهدف إلى النيل من القضية الفلسطينية والمشروع التحرري.
وأدان الوفد محاولة الاعتداء التي تعرض لها أبو سمهدانة خلال احتفال تكريم الوجهاء في المحافظة الوسطى الذي جرى مؤخرا، ووصف ما حدث بالعمل الجبان من قبل فئة ارتضت لنفسها أن تحيد عن طريق الطلقة الأولى وأول الحجارة.
وبدوره، أعرب أبو سمهدانة لوفد اللجان عن شكره لمواقفه الداعمة للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، مشددا على أن الرئيس يواصل معركة الصمود والبقاء والوجود في مواجهة كل مشاريع التآمر الهادفة إلى الإطاحة بالقضية الفلسطينية وحقوق الفلسطينيين.
وأشار إلى أن الرئيس "تعرض ويتعرض على الدوام لضغوطات سياسية من أطراف عديدة، لكنه في الوقت ذاته، يواجه بدعمكم ودعم شعبه له، كل هذه الضغوط, وسيبقى الحامي للثوابت والحقوق الفلسطينية ولن يتنازل عنها مهما زادت هذه الضغوط".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها