اعتبر نادي الأسير الفلسطيني، السبت، أن ما تقوم به مراكز التحقيق الإسرائيلية وبإيعاز من أجهزة "الشين بيت" والمخابرات بمنع لقاء الأسرى لمحاميهم يتناقض والاتفاقيات الدولية وخاصة اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة.

وأشار أمين سر نادي الأسير الفلسطيني راغب أبو دياك إلى أن ما يسمى بمحاكم الاحتلال الإسرائيلي تعمل على تسهيل مهمة أجهزة "الشين بيت" والمخابرات الإسرائيلية في تجاوز القوانين الدولية ذات الشأن والاختصاص بحق أسرى الحرب والمدنيين والتي أبرزها منع لقاء الأسير لمحاميه وخاصة بداية فترة الاعتقال ومرحلة التحقيق.

ويذكر بأن أجهزة المخابرات الإسرائيلية تعمد أثناء فترة الاعتقال وخاصة بمرحلة التحقيق بالعديد من مراكز الاعتقال، بمنع المحامي من اللقاء بموكله هادفةً بذلك لنزع الاعترافات بإدانته والغير مبنية على أية مسوغ أو تكييف قانوني.

وكان محامي نادي الأسير قام بمحاولة زيارة العديد من الأسرى بمركز تحقيق الجلمه، إلا أن إدارة السجن أبلغته بوجود منع أمني على زيارتهم، ومن ضمنهم الأسير فادي كمال عيسي صباغ، وصابر خالد صابر مصاروة وكلاهما من جنين.