بحث رئيس ديوان الموظفين العام موسى أبو زيد، في العاصمة الفرنسية باريس، سبل تعزيز التعاون بخصوص تطوير الإدارة العامة مع وزيرة الخدمة المدنية الفرنسية انيك جيراردين، بحضور سفير دولة فلسطين لدى فرنسا سليمان الهرفي.
ونقل أبو زيد تحية الرئيس محمود عباس، للجمهورية الفرنسية والشعب الفرنسي، مثمنا جهود فرنسا الداعمة لعملية السلام على ارض دولة فلسطين.
وتحدث أبو زيد عن النجاحات في ديوان الموظفين العام وقصة النجاح الحقيقية في المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة، والتي هي محط اعجاب وتقدير المجتمع الفلسطيني، لما ستلعبه من بناء وتوطيد الأسس العلمية والسليمة في حوكمة الإدارة العامة في فلسطين، من خلال برامجها والتي تعمل على اعداد قيادات واعدة وصادقة وأمينة في عملها، والذي سينعكس على كل المستويات من زيادة في إنتاجية عمل الموظفين الحكوميين.
واستعرض أهم المشاريع والقضايا التي يعمل عليها الديوان لتحقيق التنمية الإدارية الشاملة، ومنها عملية التخطيط الاستراتيجي لعمل المؤسسات العامة، وتوصيف لكل وظائف الدولة، والتعيين في جهاز الخدمة المدنية وفق معايير مهنية ومحددة، وتحسين البنية التشريعية للخدمة المدنية، ومدونة السلوك التي اعدت وأصبحت قيد التنفيذ، والجندرة حيث اننا نعمل على إيصال المرأة الى مواقع صنع القرار، ومن خلال التطوير المستمر للإدارة العامة في فلسطين التي ستكون بيت خبرة ومحط اهتمام في التنمية الإدارية على مستوى العالم، ولن تكون رقما في الأمم المتحدة، وانما ستكون إضافة نوعية وستكون إقامة الدولة الفلسطينية حاجة ملحة للتنمية والتطوير المستمر.
وتطرق ابو زيد الى المؤتمر الدولي الذي سيعقد في شهر تموز المقبل في فلسطين، ووجه دعوة خاصة لوزيرة الخدمة المدنية الفرنسية لحضور هذا المؤتمر المهم، وعقد اجتماع على هامش المؤتمر ومشاركته لفكرتها بأن يعقد اجتماع وزراء من مختلف دول العالم، وان تكون هناك جهود مشتركة للتحضير لهذا الاجتماع لأنه سيثمر بتحقق الفهم المشترك للوظيفة العامة، وعندها سيتحقق التغيير والاستفادة من المؤتمر الدولي بهدف التشبيك والتعاون بين فرنسا وفلسطين وبقية دول العالم، مؤكدا انه علينا ان نعمل على كوننا خدما للدولة، وبالتالي يصبح الموظف قيمة للمواطن الفلسطيني الذي هو محور الاهتمام.
وابدى ابو زيد عن جاهزية ديوان الموظفين العام والمدرسة الوطنية للقيام بالتدريب لبعض دول أوروبا الشرقية وافريقيا.
وانتهى الاجتماع بعقد مؤتمر صحفي بين الوزير موسى أبو زيد، ووزيرة الخدمة المدنية الفرنسية السيدة جيراردين (Annick Girardin)، أوضحا خلاله ما أثمرت عنه نتائج هذه الزيارة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها