شارك المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى الشيخ محمد أحمد حسين، في أعمال المؤتمر السابع والعشرين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والذي عقد في القاهرة تحت عنوان: "دور القادة وصانعي القرار في نشر ثقافة السلام ومواجهة الإرهاب والتحديات"، بدعوة من وزير الأوقاف المصري الشيخ محمد مختار جمعة.

وقدم المفتي للمؤتمر ورقة عمل بعنوان "تحديات الإرهاب وسبل المواجهة"، تناول فيها ظاهرة الإرهاب وأسبابه وطرق مواجهته، وبين أن الإسلام دين هداية ورحمة، يتسم بالوسطية، رافضاً اتهامه بالإرهاب والتطرف.

وأشار إلى أهمية عقد المؤتمر في هذا الوقت الذي تزايدت فيه أعمال التطرف المنسوبة إلى الإسلام وهو منها براء، مع ضرورة العمل على معالجة هذه الظاهرة الدخيلة، والتعامل مع الرأي المخالف بحكمة ووعي.

والتقى المفتي على هامش المؤتمر بالعديد من الشخصيات الرسمية والشعبية المشاركة، وأطلعها على الانتهاكات والاعتداءات التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد شعبنا ومقدساته، وحث الأمتين العربية والإسلامية للقيام بواجبها تجاه القضية الفلسطينية وحماية المقدسات وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك