بلدية الاحتلال في القدس المحتلة، صادقت أمس على ميزانية كبيرة، ما يمهد الطريق للمزيد من مشاريع تهويد المدينة.

وذكرت صحيفة "هآرتس" أن البلدية والحكومة "الإسرائيلية" توصلت قبل حوالي أسبوعين إلى اتفاق نص على زيادة المخصصات الحكومية للبلدية (الصهيونية) إلى ٧٠٠ مليون شيكل.

ووصف نير بركات رئيس بلدية الاحتلال هذه الزيادة بانتصار حققته البلدية على وزارة المالية التي لم توافق على زيادة الميزانية قبل ذلك.

ووفق هآرتس، فقد زادت ميزانية "واجهة المدينة" إلى ٦٦ مليون شيكل، وميزانية التعليم إلى ١٢٤ مليوناً، وميزانية التنظيم والتجديد البلدي إلى ٣٢٣ مليون شيكل.

ومقابل تكريس الزيادات لصالح مشاريع التهويد وما يخص المستوطنين، استثنت تخطيط القريتين الفلسطينيتين العيساوية ورأس العامود فيما ألغت ميزانية كانت مقررة بالماضي بمبلغ ٣٠٠ ألف شيكل، ما يعني تأجيل جديد للمخططات الهيكلية للأحياء الفلسطينية التي كان من المفروض أن تؤدي إلى إيجاد حلول لقضية البناء دون ترخيص، ومنع هدم منازل، الأمر الذي ينغص على حياة الفلسطينيين.