دعت وزارة الإعلام، إلى أن يكون اليوم العالمي للإذاعة، محطة للفت الأنظار إلى انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، ضد محطاتنا الإذاعية  بشكل خاص، ومؤسساتنا الإعلامية عامة.

وطالبت وزارة الإعلام في بيان صحفي اليوم الإثنين،  منظمة "اليونسكو" التي اعتمدت هذا اليوم بمبادرة من الأكاديمية الإسبانية للإذاعة، بالوقوف إلى جانب مؤسساتنا، كونها باتت عرضة للإرهاب الإسرائيلي اليومي، عبر اقتحامها المتكرر، وسرقة معداتها، وإصدار أوامر تعسفية بإغلاقها، واعتقال العاملين فيها، وتوجيه اتهامات ظالمة لها بالتحريض أو التشويش.

وحثت الوزارة، "اليونسكو" وسائر اتحادات الإذاعة الدولية والإقليمية على مقاطعة الإذاعات الإسرائيلية التي تبث التحريض والعنصرية، وتكيل الاتهامات الباطلة ضد مؤسساتنا الإعلامية.

وقالت: إن رسالة 13 شباط للاحتفاء بالإذاعة والوقوف على دورها، تستدعي استذكار الصحفيين الفلسطينيين الذين فقدوا حياتهم جراء إرهاب الاحتلال، ورفع الصوت عاليًا للمطالبة بتحرير الأسرى الصحفيين من سجون الاحتلال، والضغط لوقف ملاحقة حراس الحقيقة الذين يؤدون واجبهم المهني.

وجددت الوزارة التأكيد أن الإجراءات التنظيمية لهذا القطاع الهام، لا تهدف المس به، أو التنكر لدوره، بل مساهمة في دعمه، والمحافظة على قوته المهنية، باعتباره أداة الاتصال القوية، ووسيلة الإعلام الأقل كلفة، والأكثر تفاعلاً مع الجمهور، بقدرتها الخلاقة في تدعيم الحوار وإطلاق العنان للتعبير عن الرأي، وكونها الملاذ، وبخاصة في ظل الظروف الاستثنائية.