التقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء يوم الثلاثاء، رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية كلود بارتلون.

ووضع سيادته، بارتلون، في صورة آخر تطورات القضية الفلسطينية، والظروف الصعبة التي يعيشها شعبنا في ظل الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته ضد شعبنا وأرضه ومقدساته، والتي كان آخرها سن قانون يجيز سرقة الأراضي الفلسطينية الخاصة لصالح المستوطنين، ويشرّع بأثر رجعي البناء الاستيطاني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وبما فيها القدس الشرقية.

وأطلع سيادته، رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية، على مخاطر احتمال نقل سفارة أي دولة للقدس، باعتباره خرقا للقانون الدولي.

وحضر اللقاء عن الجانب الفلسطيني: أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، ووزير الخارجية رياض المالكي، والناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي.

وعن الجانب الفرنسي: رئيسة لجنة الشؤون الخارجية اليزبيث جيجو، ورئيس مجموعة الصداقة الفلسطينية الفرنسية ميشيل ازاندو، والقنصل العام الفرنسي في القدس بيير قوشارد، والأمين العام للجمعية الوطنية الفرنسية ميشيل مورو، ومديرة قسم الشؤون الدولية والدفاع فرانسواز ميفر، ومسؤول مكتب رئيس الجمعية ماتيو مونو، ومستشارة مسؤولة الشؤون البرلمانية ان ليزباربورون، ورئيس المراسم فرانك بارون.