أكد تحقيق أجراه مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان "بتسيلم"، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت الفتى أحمد حازم عطا زيداني "الريماوي" (17 عاما)، وأصابت آخر، رغم أنهما لم يشكّلا خطرًا على حياة أحد.

وتبيّن من التحقيق، الذي نشرت نتائجه يوم الأربعاء، أن الجنود قتلوا زيداني، وأصابوا (ن.ر.)، رغم أنهما لم يشكّلا خطرًا على حياة أحد، وعندما أطلق الرصاص عليهما، كانا فقط على بُعد حوالي 10-20 مترا، من الجنود وهربا منهم.

وأشار التحقيق إلى أن إطلاق النار على الاثنين لم يكن له أيّ مبرر وتمّ بشكل غير قانوني.

وقال المركز "على مدار سنوات طويلة، لم تأت التوجهات لجهاز تطبيق القانون العسكريّ، بهَدَف تعزيز المساءلة بشكل جادّ في حالات قتل الفلسطينيين، بنتيجة".

وأضاف "حتى في الحالات التي فُتح فيها تحقيق، انتهت، دائمًا تقريبًا، بالتّستر على الحقائق. لذلك، قرر بيتسيلم في أيار عام 2016 أن يتوقّف عن التوجه إلى النيابة العسكرية للمطالبة بالتحقيق، وفي نفس الوقت، يعمل بطرق أخرى على تعزيز المساءلة تحقيقا لهذه الغاية".

وشدد المركز على أن واجب التحقيق ومحاكمة المسؤولين عن هذه الأحداث يقع بالطبع على عاتق المنظومة العسكريّة، وهو واجب تغفله بشكلٍ منهجي.

يذكر أن الفتى زيداني من سكان بيت ريما، شمال غرب مدينة رام الله، استشهد خلال مواجهات مع قوات الاحتلال بتاريخ 18-12-2016.