استنكر  الدكتور مصطفى البرغوثي، الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، اعدام الشاب يعقوب موسى حسين أبو القيعان على أيدي الشرطة الاسرائيلية صباح اليوم في قرية أم الحيران بالنقب، خلال اقتحامها للقرية لهدم منازلها وترحيل سكانها.

 واضاف البرغوثي، أن ما قامت به الشرطة الاسرائيلية  من اقتحام للقرية وقتل الشاب أبو القيعان يضاف الى سلسلة الجرائم العنصرية التي ترتكب بحق القرى الفلسطينية في أراضي عام 48.
وأضاف البرغوثي، ان اسرائيل لا تفرق بين الفلسطينيين سواء كانوا في غزة او الضفة او في أراضي ال48 ، اول أمس قام الاحتلال بقتل الطفل قصي العمور 17 عاما في بلدة تقوع ببيت لحم، وأمس اعدمت المواطن نضال مهداوي 44 عاما على حاجز عسكري بالقرب من طولكرم، وفجر اليوم اقتحمت قوات الاحتلال مخيم قلنديا وهدمت بركسات ومحلات تجارية، وقبل ذلك في غزة، واليوم تقتحم الشرطة الاسرائيلية قرية ام الحيران في اراضي عام ال48 وتقتل شاب والاعتداء على سكان القرية بالرصاص وقنابل الغاز والاعتداء، على رئيس القائمة المشتركة النائب أيمن عودة واصابته في الرأس.
 
واستهجن البرغوثي، الصمت الدولي على جرائم اسرائيل العنصرية، معتبرا ان التطرف الاسرائيلي ونظام الفصل العنصري الذي تفرضه اسرائيل ضد أبناء الشعب الفلسطيني لا بد من مواجهته بالعقوبات الدولية والمقاطعة وعلى العالم ان يتحمل مسؤولياته اتجاه الزام اسرائيل بتطبيق القوانين والمواثيق الدولية.