نشرت معظم الصحف السويدية الصادرة صباح الجمعة 2013/8/16، صورة للملك كارل غوستاف والملكة سلفيا، أثناء زيارة لهما إلى مدينة هيرنوساند السويدية، وهما يتوشحان بالكوفية الفلسطينية كتب عليها عبارة "أقصانا ليس هيكلهم".

وكانت الجالية الفلسطينية أهدتهما الكوفية الفلسطينية لدى زيارتها إلى المدينة تعبيراً عن تقديرها لما تلقاه من رعاية، وتثمينا لمواقف السويد حيال القضية الفلسطينية. إلا أن الصورة التي نُشِرَت صباح الجمعة في الصحف السويدية أثارات جدلاً.

من جانبها، سارعت جماعات الضغط اليمينية المؤيدة لإسرائيل بالاحتجاج، وقالت ليز أبراهاموفيتش من التحالف السويدي لتأييد إسرائيل: "كان على الملك والملكة عدم ارتداء هذا الشال لأنه يحمل شعارا ضد حق اليهود في القدس؛ كما كان يجب على مرافقي الملك العاملين في مكتبه التحقق من الشعار المكتوب".

وقال المسؤول الإعلامي في مكتب الملك بارتيل تيرنرت: "إن ما حصل هو أمر عادي إذ أن الملك والملكة قُدِّم لهما الشال لدى وصولهما الى مدينة هيرنوساند ومن المتَّبع أن تُقدَّم هدايا للأسرة المالكة وكثير من الورود وحتى أثناء زيارة المؤسسات التجارية تقدم هدايا من هذا القبيل عليها شعارات تلك المؤسَّسات يضعها الملك للحظات ثم ينزعها".

وأضاف: "وضع الشال على رقبة الملك والملكة من قِبَل أبناء الجالية الفلسطينية في تلك المدينة عرفاناً منهم بمنحهم اللجوء إلى السويد وتقديراً لموقف السويد حيال القضية الفلسطينية بحسب قولهم".