ذكر موقع "واللا الإخباري" العبري، الخميس 2013/8/15، أن حالة من الغضب والسخط سادت أوساط الشعب السويدي ضد السفير الصهيوني في السويد "يتسحاك بكمان" بعد أن شبّه الأسرى الفلسطينيين الـ 26 بالقاتل النرويجي "اندرس برينغ"

حيث قال السفير "بكمان" خلال مقابلة مع الإذاعة الحكومية السويدية: "الأعمال التي نفذها الأسرى الفلسطينيين الـ 26 والذين أفرج عنهم أمس ضمن تفاهمات دفع المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية برعاية أمريكية، يمكن مقارنتها بما فعله القاتل (برفيك)".

وأضاف السفير الصهيوني قائلا: "تخيلوا بأن القاتل تم الإفراج عنه الآن مثل الأسرى الفلسطينيين".

وفي أعقاب ذلك ندد جزء من عائلات الضحايا السويديين الـ77 بتصريحات السفير الصهيوني، وقال والد أحد الضحايا، "برفيك كان إرهابيا، لكن الوضع في الأراضي الفلسطينية مختلفا عما يحدث عندنا، فالفلسطينيين يناضلون من أجل أن يحصلوا على حقوقهم".

كما هاجم الخبير بالشؤون العربية بير يهنسون خلال مقابلة مع صحيفة سويدية مقارنة الأسرى الفلسطينيين بالقاتل (برفيك) كما شبههم السفير الإسرائيلي لدى النرويج، قائلاً: "إن مقارنة السفير مقارنة مجنونه فالأسرى التي تفرج عنهم إسرائيل هم مقاتلي حرية".

يشار أن القاتل النرويجي برفيك قتل 8 أشخاص في تفجير نفَّذه في سيارة مفخخة قرب مقر الحكومة، بالإضافة الى قيامه بقتل 69 شخصا خلال اقتحامه لمخيم صيفي للحزب الليبرالي في جزيرة اوتوا كما أصيب أكثر من 200 شخصا في هذا الحادث، وقد حكم عليه بالسجن لمدة 21 عاما.

وقد ردت وزارة الخارجية الإسرائيلية على الانتقادات السويدية لسفيرها، قائلة: "نحن ندعم ونساند السفير فالمقارنة كانت في محلها".