التقى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، مع مبعوث الامم المتحدة لعملية السلام نيكولاي ميلادنوف والمبعوث الأوروبي لعملية السلام فرناندو جنتليني، والقنصل الأميركي العام دونالد بلوم والقنصل الفرنسي العام بيير فيمونت، كلا على حده.

 وأكد عريقات خلال هذه اللقاءات أن الحكومة الإسرائيلية بعد ممارستها الاستيطانية الاستعمارية والإملاءات وفرض الحقائق على الأرض، والتي تهدف إلى تدمير خيار الدولتين، أو استبداله بخيار "الأبارتهايد" وإبقاء الأوضاع على ما هي عليه، أي الدولة بنظامين.

وقال: على صعيد ما تطرحه الحكومة الإسرائيلية من مشاريع أمام الكنيست، فهي تهدف إلى بدء مسلسل ضم أراضي دولة فلسطين المحتلة وذلك في سياق تدمير خيار الدولتين، ونشدد على أن جميع النشاطات الاستيطانية الاستعمارية ومنذ عام 1967 غير شرعية ولاغية وباطلة ولن تنشئ حقا أو تخلق التزاما.

وأكد عريقات تأييد القيادة الفلسطينية للجهود الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام كامل الصلاحيات وعلى أساس القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات العالقة (194، 242، 338، 1397، 1515) ومبادرة السلام العربية وباقي القرارات الدولية ذات العلاقة، إضافة إلى تحديد سقوف زمنية للمفاوضات والتنفيذ وآليات متابعة دولية جديدة، وعلى وجوب وقف النشاطات الاستعمارية كافة بما يشمل القدس الشرقية المحتلة لإعطاء عملية السلام فرصة حقيقية.