استشهد تسعة لاجئين فلسطينيين في سوريا خلال أسبوع عيد الفطر، نتيجة الصراع الدائر فيها وتعرض المخيمات الفلسطينية لعمليات القصف المستمرة منذ بداية الثورة السورية.  وأفادت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا " في بيان الثلاثاء، أنه من خلال الإحصائيات التي أوردتها، استشهاد تسع فلسطينيين خلال الفترة الواقعة بين 3 إلى 9 أغسطس، وذكرت المجموعة أن كلاً من إياد خالد جعاطة" من مخيم درعا و الشاب "مجد أحمد رثعان" من أبناء مخيم خان الشيح استشهدوا يوم الأحد الماضي نتيجة قصف مخيم درعا، والآخر نتيجة إصابته بجراح إثر الاشتباكات قرب حاجز الـ68 بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي.

كما استشهد ثلاثة من الفلسطينيين يوم الثلاثاء وهم الشاب "أحمد محمد قدورة"، نتيجة إصابته بجراح إثر القصف على مخيم اليرموك، كذلك استشهد الشاب "عبد الرحيم محمد موعد" نتيجة التعذيب في أحد أفرع الأمن حيث اعتقل في حي الزاهرة بعد خروجه من المخيم منذ قرابة الأسبوع و"هشام قبلاوي" أبو ناصر مسؤول منطقة الحسينية في حركة فتح " الانتفاضة".

وجاء في الإحصائية ليوم الخميس 7 أغسطس استشهاد كلاً من الشاب "عبد المنعم الشهابي"، إثر القصف الذي استهدف مخيم خان الشيح ,السيدة "رئيفة فارس"، إثر القصف الذي استهدف مخيم خان الشيح، أما عن يوم الخميس الأول من أغسطس، فقد استشهد الشاب "عماد عبد الحفيظ" من أبناء مخيم اليرموك وجد في مشفى المجتهد مقتولاً، بعد أن تم خطفه في السابع من أغسطس من وسط عاصمة دمشق في منطقة ساحة الأشمر وتم اقتياده إلى منطقة مجهولة, يشار أن الضحية هو موجه التربية الرياضية في وكالة الغوث الدولية (الأونروا) في سوريا.