التقى أمين سر اقليم حركة "فتح" في لبنان الحاج رفعت شناعة، أعضاء مجلس التفويض السياسي بحضور مسؤول هيئة التوجيه السياسي والمعنوي في لبنان العميد نزيه سلام اليوم السبت 19/11/2016 في مقر الهيئة في مخيم البص .

وقد وضع شناعة المفوضين السياسيين بصورة الوضع السياسي فقال: "إنَّ المشروع الوطني الفلسطيني يمر في أخطر مراحله بسبب تعارضه مع السياسة الأميركية، وأنه يفتش عن المصلحة العليا للشعب الفلسطيني، وأن المشروع الوطني الفلسطيني لن يقبل بيهودية الدولة مهما بلغ حجم الضغوطات الأميركية، وإنَّ ما يسمى بالربيع العربي قد بدأ حين قامت حركة "حماس" بتصفية 700 ضابط وكادر وعضو في حركة "فتح" بدم بارد في غزة، وأنه من غير المسموح تحقيق الوحدة الوطنية لأن الأمر خارج عن إرادة حركة "حماس" بل بيد الإخوان المسلمين وإن محمد دحلان قد أضر كثيرا بمصلحة الشعب الفلسطيني، فبدلاً من بقاءه إلى جانب أهلنا في غزة ذهب بعيداً للارتماء في أحضان النظام العربي وعلينا في هذه المرحلة الدقيقة الالتفاف حول قيادتنا الشرعية وترتيب بيتنا الفتحاوي والفلسطيني والذهاب إلى المؤتمر السابع وتنفيذ هذا الاستحقاق وبعده استحقاق المجلس الوطني وتفعيل أطر منظمة التحرير وهذا مطلبنا في حركة "فتح" .

هناك قرار دولي باستمرار القتال في سوريا، الوضع السوري منهك، وهناك استنزاف لكل مقدرات سوريا الاقتصادية وتفتيت وتقسيم سوريا. وإسرائيل مبهورة بسبب ما يحصل في سوريا وأنها تريد ثمن لسكوتها.