قال د. مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية  ان تصريحات وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان  ضد الشعب و القيادة الفلسطينية وقحة و تمثل تدخلا خبيثا و مرفوضا في الشؤون الفلسطينية . كما أن خططه لاستبدال إنهاء الاحتلال لما يسمى بالحل الاقتصادي ليست سوى تكرار هزيل لما فشل شارون و مناحم ميلسون في تحقيقه في الثمانينات، غير ان تصريحاته تشير الى امر جوهري واحد و هو ان اسرائيل لا تريد أي سلام و هدفها تجزئة و تقسيم الفلسطينيين و اضعافهم لتستطيع ضم  و تهويد الضفة الغربية.

و أضاف البرغوثي أنه و رغم الظروف الصعبة  التي يعيشها الفلسطينيون فان مخططات ليبرمان ستنتهي للفشل ولن تكون أفضل حظا من مخططات شارون و بيغن و ديان، وواهم من يظن أن الفلسطينيين يمكن ان يقبلوا بالتنازل عن حقوقهم أو طموحهم للحرية الحقيقية و السيادة على أرضهم , ومن نسي عليه ان يتذكر أن مخططات السلام الاقتصادي انتهت بالانتفاضة الاولى المجيد