قال المستشار الأول في سفارة دولة فلسطين لدى لبنان ماهر مشيعل للمعلم دور في فلسطين المحتلة لا يقتصر فقط على تعليم التلاميذ بل تعدى هذا إلى أن يكون الأساس في حالة النضال الفلسطيني ضد المحتلين.

وجاء حديثه خلال تمثيله سفير فلسطين لدى لبنان أشرف دبور الجمعة 2016/10/14، في الاحتفال الذي نظمته وكالة "الأونروا"، ومنظمة اليونيسيف لمناسبة اليوم العالمي للمعلمين في قصر "الأونيسكو"، بحضور مدير "الأونروا" بالوكالة حكم شهوان، ورئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية فرع لبنان آمنة جبريل، وممثلين عن منظمات وهيئات دولية.

وأكد أن المعلمين كانوا دائماً في الطليعة الاجتماعية منذ بداية القرن الماضي، وشاركوا بالتصدي لوعد بلفور عام 1917، حيث خرج المعلمون والمعلمات بمظاهرات بالشوارع في القدس وحيفا ويافا وكل مدن فلسطين.

ولفت مشيعل إلى دور المعلم بعد نكبة فلسطين، ودوره في المخيمات إلى جانب التعليم، بترسيخ الثقافة الوطنية وزرع روح الثورة من أجل استعادة الحقوق ومواجهة التحديات التي غيرت وجه التاريخ.

وأكد أن المعلمين الفلسطينيين شاركوا في بناء مجتمعات عربية شقيقة وخرج منهم قيادة الثورة الفلسطينية التي انطلقت عام 1965.

وطالب مشيعل وكالة "الاونروا" باستعادة كتاب تاريخ وجغرافية فلسطين في مدارسها لتكتمل رسالة المعلم، وتمكين الطلاب من متابعة رسالتهم حتى حصول شعبنا على حقوقه في دولته المستقلة وعاصمتها القدس وحق عودة اللاجئين.

وفي ختام الاحتفال تمَّ تكريم عدد من المعلمين المتقاعدين والكفاءات المميزة التي كان لها دور بارز في المسيرة التعليمية في لبنان.